للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا يرى شخصه. واستدعى أبو نؤاس أن يكثر المكاتب له المحو في كتابه فقال:

أكثري المحو في الكتاب ومحي ... هـ بريق اللسان لا بالبنان

وأمري كلما مررت يسطر ... فيه محو لطعته بلساني

فأرى ذاك قبلة من بعيد ... أسعدتني وما برحت مكاني

وقال أبو نؤاس:

يا ذا الذي قبلته فمحاه ... أخشيت أن تقرا حروف هجاه

ظبي يرى التقبيل فيه مؤثرا ... فتراه منه كيف يمسح فاه

ويظنه لكتابه في لوحه ... يبقى بقاءً دائما فمحاه

[عرض الكتاب]

يقال: عرضت الكتاب أعرضه عرضاً، إذا أمررته على طرفك بعد فراغك منه، لئلا يقع خطأ، وكذلك عرضت الجند. ولا تقل

<<  <   >  >>