للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مسطور ". أي مكتتب قد سطر وتقول: كل شيء عمله مستطر عندي أي مكتتب. وقال الله عز وجل: " وكل صغير وكبير مستطر ". وقالوا: أسطور وأساطير، وقالوا: سطر وسطر مثل سقف وسقف. وأنشدنا ثعلب للشماخ:

أتعرف رسماً دارساً قد تغيرا ... بذروة أقوى بعد ليلى وأقفرا

حكى خط عبرانية بيمينه ... بتيماء حبر ثم عرض أسطرا

عرض أخفى سطوره كما تقول عرض بكذا إذا لم يصرح به وإن لم يكن كذا فسد معنى الشعر.

[المقابلة بالكتاب ونسخه]

يقال: قابلت الكتاب بالكتاب أقابله مقابلة وقبالاً، المعنى جعلت ما في واحد من الكتابين مثل " ما " في الآخر مشبهاً له من جهة ما كتب فيه، لا من كل جهة، لأن القدود تختلف وكذلك الألوان الذي يكتب فيه. وتقابل الموضعان إذا كان أحدهما حيال الآخر وقبالته، وكأنه في الحقيقة أقبل كل واحد منهما على صاحبه وشابهه في التقابل. وأقبلت المرهم الجرح ألصقته به قال ابن أحمر:

<<  <   >  >>