للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فصل ذ ي]

قوله: (فإذا هو بذيخ) بكسر الذال بعدها ياء تحتانية، ثم خاء معجمة هو ذكر الضباع.

قوله: (ذات الجنب) قيل: هو السل، وقيل: الدبيلة، وقيل: قرحة في الباطن، وقيل: طول المرض.

قوله: (ذات الجيش) موضع على بريد من المدينة.

قوله: (ذات الرقاع) بكسر الراء اسم شجرة بنجد، سميت بها الغزوة، وقيل: اسم جبل فيه بياض وحمرة، وقيل: لكونهم عصبوا أرجلهم بالرقاع ومال غير واحد إلى أنهما غزوتان.

قوله: (ذات السلاسل) هو موضع بأطراف الشام كانت به غزوة عمرو بن العاص.

قوله: (ذات عرق) هو مهمل أهل العراق.

قوله: (ذات العشيرة) بالمعجمة، وقيل: بالمهملة مصغرا هي اسم الوقعة التي كانت بالعشيرة وهي أول المغازي ولم يتفق فيها قتال.

تنبيه:

تكرر قوله: ذات يوم وذات يده وذات ليلة وذات بينكم، وكله كناية عن نفس الشيء وحقيقته، وتطلق على الخلق والصفة، وأصلها اسم الإشارة للمؤنث وقد يجعل ذات اسما مستقلا فيقال ذات الشيء والله أعلم، وسيأتي الكلام على قول خبيب:

وذلك في ذات الإله

في شرح كتاب التوحيد إن شاء الله تعالى مبسوطا.

قوله: (ذو الحليفة) هو ميقات أهل المدينة.

قوله: (ذو الخلصة) بفتحات بيت صنم لدوس.

قوله: (ذو السويقتين) يأتي في حرف السين.

قوله: (ذو طوى) بفتح الطاء مقصور، وقيل: بكسر الطاء، وقيل: بضمها، قال الأصمعي: الوادي المقدس مقصور والذي في طريق الطائف ممدود.

قوله: (ذو الطفيتين) يأتي في الطاء.

قوله: (ذو قرد) بفتحتين ماء على نحو يوم من المدينة مما يلي بلاد غطفان.

قوله: (ذو المجاز) هو سوق من أسواق الجاهلية وكان بمكان قريب من مكة.

تنبيه:

ذو جاء بمعنى صاحب، ومنه: تصل ذا رحمك، وقال القاضي عياض في المشارق: هي عند النحاة وأهل العربية إنما تضاف إلى الأجناس، ولا تصح إضافتها إلى غيرها، ولا تثنى عند أكثرهم، ولا تجمع، ولا تضاف إلى مضمر ولا صفة ولا ألف ولام ولا اسم مفرد ولا مضاف؛ لأنها نفسها لا تنفك عن الإضافة، ومهما جاء من ذلك كذلك فهو نادر، كقولهم ذوو رأينا، وقوله: إن تقتل تقتل ذا دم، وكذا ذو مال. وفي التنزيل: ﴿ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ﴾، ﴿ذَوَاتَا أَفْنَانٍ﴾ وقال الزبيدي في مختصر العين: أصل ذو ذوو لأنهم قالوا في التثنية: ذوا، قال: وذكره في اللفيف بالياء وبالواو انتهي. وذكر صاحب الصحاح نحوه واستشهد بقوله : ﴿ذَوَاتَا أَفْنَانٍ﴾ وهذا يعكر على ما تقدم إلا إن التزم أنه من النادر والله أعلم، والأذواء اسم لرؤساء اليمن، قيل: ذي عين وذي يزن، وأضيفت إلى مفرد في رواية الأصيلي في الجهاد ففيه أهل من ذي مسجد ذي الحليفة، وسقطت ذي من رواية غيره وتجيء بمعنى الذي كقولهم أنا ذو سمعت به.

[حرف الراء]

[فصل ر ا]

قوله: ﴿أَثَاثًا وَرِئْيًا﴾ قال ابن عباس: الأثاث المال والرئي المنظر.

قوله: (أرأيت) معناه الاستخبار أي أخبرني عن كذا، وهو بفتح المثناة في الواحد والمثنى والجمع تقول أرأيت وأرأيتك وأرأيتكما وأرأيتكم ويقال للمؤنث في الجمع بكسر المثناة أو الكاف وفي الجمع كالأول لكن بنون بدل الميم، وقد يراد بها الرؤية فيثنى ما قبل علامة المخاطب ويجمع.

قوله: (راءينا المشركين) بوزن فاعلنا من الرؤية أي أريناهم بذلك الفعل أنا أقوياء، وليس هو من الرياء.

قوله: (كريه المَرآة) بفتح الميم والمد أي المنظر، وأما المرآة بكسر الميم فهي التي يرى فيها الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>