للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ الْمَغَازِي تَوْجِيهُ ذَلِكَ وَتَحْرِيرُ عَدَدِ الْغَزَوَاتِ. وَأَمَّا السَّرَايَا فَتَقْرُبُ مِنْ سَبْعِينَ، وَقَدِ اسْتَوْعَبَهَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ. وَقَرَأْتُ بِخَطِّ مُغْلَطَاي أَنَّ مَجْمُوعَ الْغَزَوَاتِ وَالسَّرَايَا مِائَةٌ وَهُوَ كَمَا قَالَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

(خَاتِمَةٌ): اشْتَمَلَ كِتَابُ الْمَغَازِي مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ وَمَا فِي حُكْمِهَا عَلَى خَمْسِمِائَةٍ وَثَلَاثَةٍ وَسِتِّينَ حَدِيثًا، الْمُعَلَّقُ مِنْهَا سِتَّةٌ وَسَبْعُونَ حَدِيثًا وَالْبَاقِي مَوْصُولٌ، الْمُكَرَّرُ مِنْهَا فِيهِ وَفِيمَا مَضَى أَرْبَعُمِائَةِ حَدِيثٍ وَعَشَرَةُ أَحَادِيثَ، وَالْخَالِصُ مِائَةٌ وَثَلَاثَةٌ وَخَمْسُونَ حَدِيثًا، وَافَقَهُ مُسْلِمٌ عَلَى تَخْرِيجِهَا سِوَى ثَلَاثَةٍ وَسِتِّينَ حَدِيثًا وَهِيَ: حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ شَهِدْتُ مِنَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ مَشْهَدًا وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ ﴿لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ عَنْ بَدْرٍ وَحَدِيثُ عَلِيٍّ أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو لِلْخُصُومَةِ وَحَدِيثُ الْبَرَاءِ شَهِدَ عَلِيٌّ بَدرًا وَبَارَزَ وَظَاهَرَ وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فِي تَوْجِيهِهِ إِلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا، وَحَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا، وَحَدِيثُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ فِي فَضْلِ أَهْلِ بَدْرٍ، وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ هَذَا جِبْرِيلُ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ وَعَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ يَوْمَ بَدْرٍ وَحَدِيثُ أَنَسٍ فِي أَبِي زَيْدٍ الْبَدْرِيِّ، وَحَدِيثُ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ فِي الْأَضَاحِي، وَحَدِيثُ الزُّبَيْرِ فِي قَتْلِهِ الْعَاصَي بْنَ سَعِيدٍ بِبَدْرٍ، وَحَدِيثُ الرُّبَيِّعَ بِنْتِ مُعَوِّذٍ فِي الضَّرْبِ بِالدُّفِّ، وَحَدِيثُ عَلِيٍّ فِي تَكْبِيرِهِ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، وَحَدِيثُ عُمَرَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ، وَحَدِيثُ عُمَرَ مَعَ قُدَامَةَ بْنِ مَظْعُونِ، وَحَدِيثُ الْبَرَاءِ فِي قَتْلِ أَبِي رَافِعٍ الْيَهُودِيِّ، وَحَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ أُتِيَ بِطَعَامٍ فَقَالَ: قُتِلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَحَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ حِينَ نَسَخَ الْمَصَاحِفَ، وَحَدِيثُ وَحْشِيٌّ فِي قَتْلِ حَمْزَةَ، وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فِي قَتْلِ مُسَيْلِمَةَ، وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قِصَّةِ خُبَيْبِ بْنِ عَدِيٍّ، وَحَدِيثُ بِنْتِ الْحَارِثِ فِيهِ، وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ مَعَ حَفْصَةَ وَفِيهِ مُرَاجَعَتُهُ مَعَ حَبِيبِ بْنِ سَلَمَةَ، وَحَدِيثُ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ الْآنَ نَغْزُوهُمْ وَحَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ صَلَّى الْخَوْفَ بِذِي قَرَدٍ وَحَدِيثُ أَبِي مُوسَى فِيهِ مُعَلَّقٌ، وَحَدِيثُ جَابِرٍ فِيهِ مُعَلَّقٌ، وَحَدِيثُ الْقَاسِمِ فِي أَنْمَارٍ مُعَلَّقٌ مُرْسَلٌ، وَحَدِيثُ عَائِشَةَ فِي الْوَلْقِ، وَحَدِيثُ الْبَرَاءِ فِي بِئْرِ الْحُدَيْبِيَةِ، وَحَدِيثُ مِرْدَاسَ يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ وَحَدِيثُ بِنْتِ خُفَافٍ، وَحَدِيثُ عُمَرَ مَعَهَا فِي شُهُودِ أَبِيهَا، وَحَدِيثُ الْبَرَاءِ لَا نَدْرِي مَا أَحْدَثْنَا وَحَدِيثُ زَاهِرٍ فِي لُحُومِ الْحُمُرِ، وَحَدِيثُ أُهْبَانَ بْنِ أَوْسٍ فِي السُّجُودِ، وَحَدِيثُ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو فِي نَقْضِ الْوِتْرِ، وَحَدِيثُ قَتَادَةَ فِي الْمُثَلَّثَةِ بَلَاغًا، وَحَدِيثُ سَلَمَةَ فِي الضَّرْبِ يَوْمَ خَيْبَرَ، وَحَدِيثُ أَنَسٍ فِي الطَّيَالِسَةِ، وَحَدِيثُ عَائِشَةَ فِي تَمْرِ خَيْبَرَ، وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فِيهِ، وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فِي مُؤْتَةَ، وَحَدِيثُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فِيهِ، وَحَدِيثُ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ فِي الْبُكَاءِ، وَحَدِيثُ عُرْوَةَ فِي قِصَّةِ الْفَتْحِ مُرْسَلٌ، وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ فِي مَسْحِ وَجْهِهِ، وَحَدِيثُ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ فِي الصَّلَاةِ، وَفِيهِ حَدِيثُهُ عَنْ أَبِيهِ، وَحَدِيثُ ابْنِ أَبِي أَوْفَى فِي ضَرْبَةِ حُنَيْنٍ، وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فِي قِصَّةِ بَنِي جَذِيمَةَ، وَحَدِيثُ أَبِي بُرْدَةَ فِي قِصَّةِ الْيَهُودِيِّ الْمُرْتَدِّ مُرْسَلٌ، وَحَدِيثُ الْبَرَاءِ فِي قِصَّةِ عَلِيٍّ مَعَ الْجَارِيَةِ، وَحَدِيثُ بُرَيْدَةَ فِيهِ، وَحَدِيثُ جَرِيرٍ فِي بَعْثِهِ إِلَى الْيَمَنِ، وَفِيهِ رِوَايَتُهُ عَنْ ذِي عَمْرٍو، وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ، وَحَدِيثُ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ فِي رَجَبٍ، وَحَدِيثُهُ فَرَرْنَا إِلَى مُسَيْلِمَةَ، وَحَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ مَعَ خَبَّابٍ وَفِيهِ قِرَاءَةُ عَلْقَمَةَ، وَحَدِيثُ عَدِيٍّ مَعَ عُمَرَ أَسْلَمْتُ إِذْ كَفَرُوا وَحَدِيثُ أَبِي بَكْرَةَ لَا يُفْلِحُ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً، وَحَدِيثُ عَلِيٍّ مَعَ الْعَبَّاسِ فِي الْوَفَاةِ النَّبَوِيَّةِ، وَحَدِيثُ أَنَسٍ مَعَ فَاطِمَةَ فِيهِ، وَحَدِيثُ بِلَالٍ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَفِيهِ مِنَ الْآثَارِ عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ أَثَرًا غَيْرَ مَا ذَكَرْنَاهُ فِي الْمُسْنَدِ مِمَّا لَهُ حُكْمُ الرَّفْعِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.