للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحي: يقال: وَحَي يَحِي وَحْياً، أي: كَتَبَ يكتُبُ كَتْباً. قال العجاج: «١»

لقَدَرٍ كان وَحاهُ الواحي

وقال:

في سُورة من ربّنا مَوْحِيَّه

وأوحَى الله إليه، أي: بعثه. وأوحى إليه: ألْهَمَهُ. وقوله عزّ وجلّ: وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ

«٢» ، أي: أَلْهَمَهَا. وأوحى لها معناه: وأوحَى إليها في معنى الأمر. قال الله عزّ وجلّ: بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها «٣» . قال العجاج: «٤»

وَحَى لها القرار فاستقرّتِ

أراد: أوحَى إليها، إلاّ أنّ لغته: وَحَى، فإذا لم يذكر (لها) قال: أوحى. وزكريا أوحى إلى قومه، أي: أشار إليهم. والإيحاء: الإشارة. قال: «٥»

فأَوْحَتْ إليها والأنامِلُ رُسْلُها

وقوله «٦» : وَاسْتَحْيُوا نِساءَهُمْ

«٧» . أي: استفعلوا من الحياة، أي:


(١) ديوانه ص ٤٣٩.
(٢) النحل ٦٨.
(٣) الزلزلة ٥.
(٤) ديوانه ص ٢٦٦.
(٥) لم نهتد إلى القائل، ولا إلى القول.
(٦) الكلام من هنا إلى قوله: نقيض الميت حقه أن يكون من ترجمة (حيو) لا (وحي) .
(٧) غافر ٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>