للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنَّهارُ: فرخ القَطا والغَطاط والعُقاب ونحوه. ثلاثة أَنْهِرة. ونَهَرْتُ الرَّجلَ نَهْراً وانتهرته انتهاراً: زَجَرْته بكلامٍ عن شرّ.

[باب الهاء والراء والفاء معهما هـ ر ف، ر هـ ف، ف هـ ر، ر ف هـ، ف ر هـ مستعملات هـ ف ر مهمل]

هرف: الهَرْف: شِبْهُ الهَذَيان من الإِعجاب بالشَّيء. فلان يَهْرِفُ بفلان نهارَهُ كُلَّه، هَرْفاً. وبَعْض السِّباع يَهْرِف لكَثْرة صَوْته. وفي مَثَلٍ: لا تَهْرِفْ حتى تَعْرِفَ «١» .

رهف: الرَّهْفُ: مصدر الرَّهيف، وهو اللّطيف الدَّقيق. رَهُف الشيءَّ [يَرْهُفُ] ، رَهافةً، وقلماً يُسْتَعمل إلاّ مُرْهفا، وقلّما يُقال: رهيف. وأرهفتُ السَّيْفَ إذا رَقَّقْتَهُ. ورجلٌ مُرْهَفُ الجسم: رقيقه.

فهر: الفِهْرُ: الحَجَر قدر ما يكسر به جَوْزٌ، أو يُدَقُّ به شيءٌ، وعامّةُ العرب تؤنثه وتصغيره: فهيرة. وقُرَيْشٌ كلُّهم يُنْسبون إلى فِهْرِ بن غالبِ بن النَّضْرِ بن كِنانة.

وفي الحديث: كأنّكُمُ اليهودُ خرجوا من فُهْرِهمْ «٢»

أي: من مَوْضِع مِدْراسِهِمْ الذي يجتمعون فيه كالِعيد يُصَلًّون فيه.


(١) في التهذيب ٢/ ٢٧٨: لا تهرف قبل أن تعرف. وفي اللسان (هرف) : لا تهرف بما لا تعرف. ولا تهرف قبل أن تعرف
(٢) التهذيب ٦/ ٢٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>