للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شنشنة أعرفها من أعرفها من أخزَمَ «١» أي قطرانُ الماء من ذكر أخزَمَ، قال: هذا خطأ، بل أَخزَمُ جد حاتم الطائي، وإنما أراد أنّ حاتِماً فيه مَشابِهُ من أخزم. وقالوا: الأخزمُ قطعة من جبل. والأخزَمُ الحية الذكر. والخَزَمةُ: خوص المقل يعمل منه أحفاش النساء والخَزَمْ: شجرٌ..

[باب الخاء والطاء والراء معهما خ ط ر، خ ر ط، ط خ ر، ط ر خ مستعملات]

خطر: الخِطْر: القطيع الضَّخْم من الإبل ألف أو زيادة. والخَطَر: ارتفاعُ المكانة والمنزلة والمال والشرف. والخَطَر: السَّبَق الذي يتراهن عليه، يقال: وضعوا لهم خطراً أي ثوباً ونحوه، قال:

وعنده يُحرِزُ الأخطار والقصبا «٢»

والسابق يتناول قصبةً فيعلم أنه قد أحرَزَ الخَطَر. ويقال: هذا خَطَر لهذا أي: مثل في القَدْر، ولا يكون إلا في الشيء المزير. ولا يقال في الدُّون إلا للشيء السري «٣» ، ويقال: ليس له خَطَر أي: نظير ومثل، وخطيره: نظيره. وأُخطِرتُ بفلانٍ أي صيرت نظيره في الخطر، ويقال للرجل الشريف: هو عظيم الخطر.


(١) مثل مشهور رواه ابن الأعرابي: شنشنة أعرفها من أخشن اللسان (خشن) ، وروي: نشنشة ... كما في اللسان والتاج (نشش) .
(٢) لم نهتد إلى البيت ولا إلى قائله.
(٣) كذا في اللسان ولعله من كتاب العين ولم نجده في التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>