للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإخافُ والإخاذةُ «١» والإخذُ: ما حفرت لنفسك كهيئة الحوض، ويجمع على أُخْذان، وهو أن تمسك الماء أياما. والأَخْذ على تقدير فعل غَدَرَ سمي به لأنه يَتَّخِذُه لنفسه من أخَذَ يأخُذُ «٢» . ورجل خِنْذِيانٌ كثير الشر. والمُسْتأخِذُ: المُسْتكينُ، ومريضٌ مُسْتَأخِذٌ أي: مستكين لمرضه «٣»

. باب الخاء والثاء و (وا يء) معهما خ وث، خ ث ي، ث وخ مستعملات

خوث: خَوِثَتِ المرأة تخوث خَوَثا. وخَوَثُها: عظم بطنها. ويقال: بل الخَوْثاء الحدثة الناعمة، ذات صدرة. والجَوْثاء، بالجيم، العظيمةُ البَطْن عند السُرَّة. ويقال: بل هو كبطن الحبلى. والخَوثُ أيضا امتلاء البطن، قال أمية:

عَلِقَ القلبُ حُبَّها وهواها ... وهي بِكْرٌ غَريرةٌ خَوْثاءُ «٤»

خثي: خَثَي البقر يَخْثي خَثْيا، وهو خِثْيُها، وجمعه أخْثاءٌ.

ثوخ: ثاخَتِ الإصبع في الشيء الرَّخْوِ تَثوخُ.


(١) كذا في المعجمات، وأما في الأصول المخطوطة ففيها: الإخاذ.
(٢) لم نهتد إلى هذه العبارة في الأصول المخطوطة وفي ص من الأصول المخطوطة، الفعل غدر بالبناء للمفعول.
(٣) كنا قد أشرنا في آخر ترجمة (خذو) إلى أن شيئا من ترجمة أخذ أدرج فيها سهوا، وها نحن أولاد نضعه في مكانه وهو: المستأخذ......
(٤) لعله (أمية بن حرثان) كما في اللسان (خوث) .

<<  <  ج: ص:  >  >>