للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحاجة، قال «١» :

فلست لإنسي ولكن لِمَلأَكٍ ... تبارك من فوق السماوات مرسله

[وتمام تفسيره في معتلات حرف الكاف] .

[باب الكاف والنون والفاء معهما ك ن ف، ك ف ن، ن ك ف، ن ف ك، ف ك ن، ف ن ك كلهن مستعملات]

كنف: الكَنَفانِ: الجناحان، قال «٢» :

[عنس مذكرة كأن عفاءها] ... سقطان من كَنَفَيْ نعام جافل

وكَنَفا الإنسان: جانباه، [وناحيتا كل شيء: كَنَفاه] «٣» . ويقال: كَنَفَهُ الله، أي: رعاه وحفظه. وهو في حفظ الله وكَنَفِه، أي: حرزه [وظله، يَكْنُفُهُ بالكلاءة وحسن الولاية] «٤» . والكِنْفُ: وعاء طويل لأسقاط التجار ونحوه. وقالوا: الكنف: الزنفليجة «٥» .


(١) اللسان والتاج (ملك) ورواية، العجز فيهما:
(تنزل من جو السماء يصوب)
. وقد نسب البيت في اللسان إلى رجل من عبد القيس يمدح بعض الملوك، أو إلى (أبي وجزة) في رواية السيرافي يمدح به عبدِ اللَّه بنِ الزُّبَيْر. ونسب في التاج إلى (علقمة بن عبدة) في رواية الكسائي يمدح به الحارث بن جبلة بن أبي شمر.
(٢) الشطر في التهذيب ١٠/ ٢٧٤، واللسان (كنف) بدون عزو. والبيت تاما في التاج، منسوب إلى (ثعلبة بن صعير) ، يصف ناقته.
(٣) تكملة مما روي عن العين في التهذيب ١٠/ ٢٧٤.
(٤) من التهذيب ١٠/ ٢٧٤ عن العين.
(٥) الزنفليجة: وعاء يكون فيه أداة الراعي ومتاعه- معرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>