للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأضَرَّ الطريقُ بالقَوْمِ: ضاقَ بهم ودَنا منهم. وضِرَّةُ الابِهْام: لَحْمةٌ تحتها. وضِرَّة الضَّرْعِ: لَحْمُها، والضَّرْعُ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ. والضَرَّتانِ: الأَليْتَانِ من جانِبَي المَقْعَد «١٠» ، وهما شَحْمتان تَهَدَّلانِ من جانِبَيهما «١١» .

رض: الرَّضُّ: دَقُّكَ الشيءَ، ورُضاضُه: دُقاقُه. والرَّضْراضُ: حِجارةٌ تَتَرضْرَضُ على وجه الأرض أي [تَتَحرَّكُ] «١٢» ولا تَثبُتُ، وسُمِّيَت بها لتكسُّرها من غير فِعْل الناسِ بها. والرَّضْراضَةُ: الكثيرة اللَّحْمِ.

[باب الضاد مع اللام ض ل، ل ض يستعملان فقط]

ضل: ضَلَّ يَضِلُّ اذا ضاعَ، يقال: ضَلَّ يَضِلُّ ويضل «١٣» .


(١٠) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب ففيه: من جانب العظم.
(١١) ورد بعد هذا النص في الأصول المخطوطة: قال أبو أحمد: ضره يضره، وأضر به يضر به.
(١٢) زيادة من التهذيب وهو قول الخليل في العين. في التهذيب ١١/ ٤٦١ عن العين: حجارة ترضرض.
(١٣) جاء في اللسان: قال اللحياني: أهل الحجاز يقولون ضللت (بكسر اللام) أضل (بفتح الضاد) ، وأهل نجد يقولون: ضللت أضل (بفتح اللام في الماضي وكسر الضاد في المضارع) .

<<  <  ج: ص:  >  >>