للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقول للأَخْضَر: ناضِرٌ كما تقول للابيض: ناصعٌ، تريد خُلُوصَ اللونِ وصَفاءه. ويقال: نَضَّرَ اللهُ وَجْهَه فنَضُر نَضارةً، وهكذا كلام العرب، وبعضهم يقول: فَنَضِرَ، وبعضهم يقول: فنَضَرَ، كُلُّهُ من كلام العرب، إلاّ أن أحبَّها اليهم: فنَضُرَ نَضارةً. ومن قال: نَضَرَ، قال: يَنْضُرُ وجهُهُ فهو ناضِرٌ، من فِعْلِه، قال اللهُ: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ «٧٧» ، ووجهه منضور، من فِعْل اللهِ.

رضن: المَرْضُونُ شِبْهُ المَنْضُودِ من حِجارةٍ ونحوِها، يُضَمُّ بعضها إلى بعض. قال الضرير: المَنْضُود المُتقارِبُ في الوضع لأنّ بعضه على بعض، والمرضُونُ والمَوْضُوم والمَبسُوط (دونه) «٧٨» .

[باب الضاد والراء والفاء معهما ض ف ر، ر ض ف، ف ر ض، ر ف ض مستعملات]

ضفر: الضَّفْرُ: حِقْفٌ من الرَّمْلِ طويلٌ عريضٌ، وقد يُثَقَّل، قال العجّاج:

عَوانِكٌ من ضفر مأطور «٧٩»


(٧٧) سورة القيامة، الآية ٢٢.
(٧٨) زيادة من س.
(٧٩) الرجز في التهذيب والديوان ص ٢٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>