للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بها فَرْشا مستوياً بها، أملس، فهي مَبْلُوطة، وبَلَطناها بَلْطاً، وبلَّطناها تبليطاً. ويقال: بلَّطْتُ الأرضَ وملّطتُ، إذا سُوِّيَتْ. والبَلُّوط: ثَمَرُ شَجَرٍ له حملٌ يُؤْكَل، ويُدْبَغُ بقِشْره. والتَّبليطُ: عراقية: أن تَضْرِبَ فَرْعَ أُذُنٍ بطَرَف سَبّابتك ضرباً يُوجِعُه، [تقول] : بلَّطْتُ أُذُنَهُ تبليطاً. وأَبلَطَ المَطَرُ الأرضَ، أي: أصاب بَلاطَها، وهو ألاّ ترى على مَتْنها «٦٥» تُراباً وغُباراً، قال رؤبة: «٦٦»

تُفْضي إلى أَبلاطِ جَوْفٍ مُبْلَطِ

[باب الطاء واللام والميم معهما ط ل م، ط م ل، ل ط م، م ط ل، م ل ط مستعملات]

طلم: الطلمة: الخبزة، وقيل: الطُّلَمة، بنصب الّلام. والتَّطليمُ: ضربك الخُبز.

طمل: الطِّمْلُ: الرَّجلُ الفاحِشُ الذي لا يبالي ما أَتَى وما قيل له. تقول: إنّه لَمِلْطٌ طِملٌ، والجميعُ: طُمُول. وهو بيّن الطُّمُولة، وقيل: الأّطْمال: اللُّصُوصُ الخُبَثاء، قال «٦٧» :


(٦٥) من (س) . في (ص) و (ط) : مثلها، وفي التهذيب ١٣/ ٣٥٢: مشيها.
(٦٦) ديوانه ص ٨٤.
(٦٧) (لبيد) ، ديوانه ص ٩٤. والصدر فيه
وأسرع في الفواحش كل طمل

<<  <  ج: ص:  >  >>