للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب اللَّفيف من العين

اللَّفيفُ: أنْ تلفَّ الحَرْف بالحَرْف أي تُدْغم لأنَّ العَيَّ أصْلُهُ العَوْيُ فاستتْقلوا إظهارَ الواو مع الياء المتحرِّكة.. فحوَّلُوها ياء وأدغمُوها فيها.

عوي: عَوَتِ السِّباعُ تَعْوي عَوًى «١» . وللكلْب عُواءٌ، وهو صوْتٌ يمُدُّهُ وليس بنَبْح. وعَوَيْتُ الحَبْلَ عيّاً: لوَيْتُهُ. وعَوَيْتُ رأس النّاقة «٢» : أي عُجْتُها فانْعَوَى. والناقةُ تَعْوي بُرَتها في سيْرها: أيْ تلويها «٣» بخَطْمها، قال «٤» :

تَعْوي البُرَى مُسْتوفِضاتٌ وفْضا

وعَوَى فلانٌ قَوْماً واسْتَعْوَى: دَعاهُم إلى الفِتنة. وعَوَيْتُ المُعْوَجَّ حتّى أقَمْتُه. والمُعاويَةُ: الكَلْبَةُ المُسْتحرِمةُ تَعْوي إليهنَّ ويَعْوِينَ، يُقال: تَعاوَى الكِلابُ. والعَوَّاءُ: نَجْمٌ في السَّماءِ يُؤَنَّث، (يُقال لها عَوَّاء) «٥» ،


(١) لم يرد هذا المصدر في كتب اللغة وفيها أن العواء هو المصدر، ليس غير. وأضيف أن بناء فعل مصدرا للثلاثي المكسور العين والماضي مفتوحها في المضارع، خاص في الأكثر بالأعراض والصفات والعيوب والحلية. ولم نجد هذا المصدر إلا في الأصول المخطوطة التي لدينا من كتاب العين.
(٢) كذا في ص وس وقد سقطت من ط.
(٣) كذا في س أما في ص وط: تلويه.
(٤) (رؤبة) ديوانه/ ٨٠.
(٥) سقط ما بين القوسين من س.

<<  <  ج: ص:  >  >>