للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زح: الزح: جذب الشَّيءِ في العَجَلة. زَحَّه يزُحُّه زَحّاً. والزَّحْزَحة: التَنْحِيةُ عن الشيء [يقال] زَحْزَحْتُه فتَزَحْزَحَ.

[باب الحاء مع الطاء ح ط، ط ح مستعملان]

حط: الحَطُّ: وَضْعُ الأحمال عن الدَّوابِّ. والحَطُّ: الحَدْرُ من العُلوِّ. وحَطَّتِ النَجيبةُ وانحَطَّتْ في سيرها من السرعة، قال النابغة يمدح النُّعمانَ:

فما وخدت بمثلك ذات غرب ... حطوط في الزمام ولا لَجُونُ «١»

وقال: «٢»

مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقِبلٍ مُدْبرٍ مَعاً ... كجُلْمودِ صَخْرٍ حَطَّه السَّيْلُ من عَلِ

وحَطَّ عنه ذُنُوبَه، قال:

واحْطُطْ إلهي بفَضْلٍ منك أوزاري «٣»

والحَطاطةُ: بَثُرٌة تخرُج في الوجه صغيرة تُقَبِّح «٤» اللَّوْنَ ولا تُقَرِّح، قال: «٥»

ووجهٍ قد جَلَوتِ أُقَيْم صافٍ ... كقَرْن الشمس ليس بذي حطاط


(١) البيت في الديوان ص ٢٦٥.
(٢) الشاعر هو (امرؤ القيس) ، والبيت في مطولته.
(٣) لم نهتد إلى البيت ولا إلى قائله.
(٤) كذا في الأصول المخطوطة، وفي التهذيب واللسان: تقيح.
(٥) (هو المتنخل الهذلي) كما في اللسان، والرواية فيه:
ووجه قد رأيت أميم صاف
وفي ديوان الهذليين ٢/ ٢٣:
ووجه قد طرقت أميم صاف

<<  <  ج: ص:  >  >>