للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الحاء والسين والراء معهما ح س ر، س ح ر، س ر ح، ر س ح مستعملات]

حسر: الحَسْر: كَشْطُكَ الشَيْءَ عن الشيءِ. (يقال) : «١» حَسَرَ عن ذراعَيْه، وحَسَرَ البيضةَ عن رأسه، (وحَسَرَت الريحُ السَحابَ حَسْراً) «٢» . وانحسَرَ الشيءُ إذا طاوَعَ. ويجيء في الشعر حَسَرَ لازماً مثل انحَسَرَ. والحَسْر والحُسُور: الإِعياء، (تقول) «٣» : حَسَرَتِ الدابّة وحَسَرَها بُعْدُ السير فهي حسير ومحسورة «٤» وهُنَّ حَسْرَى، قال الأعشى:

فالخَيْلُ شُعْثٌ ما تزال جيِادُها ... حَسْرَى تُغادرُ بالطريق سِخالَها «٥»

وحَسِرَتِ العَيْن أيْ: كَلَّتْ، وحَسَرَها بُعْدُ الشيء الذي حَدَّقَتْ نحوه «٦» ، قال: «٧»

يَحْسُرُ طرف عينه فضاؤه


(١) ما بين القوسين من التهذيب ٤/ ٢٨٦ مما نسبه الأزهري إلى الليث.
(٢) ما بين القوسين من التهذيب ٤/ ٢٨٦ مما نسبه الأزهري إلى الليث.
(٣) ما بين القوسين من التهذيب أيضا.
(٤) هذا ما نرى وهو الصحيح، وفي الأصول المخطوطة: فهو حسير محسور.
(٥) ورواية البيت في كتاب الصبح المنير في شعر أبي بصير ص ٢٦:
بالخيل شعثا ما تزال جيادها ... رجعا تغادر بالطريق سخالها
(٦) جاء في المحكم ٣/ ١٣٠: وحسرت العين: كلت، وحسرها بعد ما حدقت إليه، أو خفاؤه. ونقل ابن منظور هذا في اللسان (حسر) .
(٧) القائل (رؤبة) والرجز في التهذيب واللسان والديوان ص ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>