للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطاحرةُ: العَيْن التي ترمي ما يُطْرْح فيها لشِدَّة حَمْوَة مائها من مَنبَعها وقُوَّة فَوَرانه، والشَّناغيب والشَّغانيب: الأغصان الرَّطْبة، واحدها شُغْنُوب وشُنْغوب، والمُسْحَنْطِر: المشرف المنتصب) «١» . وقوس مطحرة: ترمي بسهمها صُعُداً لا تقصِدُ إلى الرَّمِيَّة. والقَناة إذا التَوَتْ في الثِّقاف فوَثَبَتْ فهي مِطْحَرة، وأما قول النابغة: مِطْحَرةُ زَبون «٢» فإنّه نعت للحرب. والطَّحِير: شِبْه الزَّحير.

طرح: طَرَحْتُ الشَّيْءَ فأَنا أطْرَحُه طَرْحاً، والطِّرْح: الشَّيْءُ المطروحُ لا حاجة لأحَدٍ فيه. والطَّروح: البعيد نحو البَلْدة وما أشبهها.

[باب الحاء والطاء واللام معهما ط ل ح، ط ح ل، ل ط ح، ح ل ط مستعملات]

طلح: شَجَرُ أمِّ َغْيلان، شَوْكُه أَحْجَنُ، من أعظم العِظاه شَوْكاً، وأصلبِه عُوداً واجوده «٣» صَمْغاً، الواحدة طَلْحة. والطَّلْح في القرآن المَوْز.


(١) ما بين القوسين كله من التهذيب مما نسب إلى الليث، ولم يرد منه في الأصول المخطوطة إلا قوله: يعني: أغصان الشجرة تدلت، الواحد شنغوب.
(٢) لم نجد هذه العبارة في قصيدة (النابغة) النونية من الوافر (الديوان ط دمشق ص ٢٥٦) بل هناك عبارة حرب زبون في قوله: وحالت بيننا حرب زبون.
(٣) كذا في (ص) و (ط) وفي التهذيب ٤/ ٣٨٣ عن العين. في (س) : أصلبها، أجودها.

<<  <  ج: ص:  >  >>