للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شِمالٌ تُجاريها «١» الجَنوبُ بقَرْضِها ... وريح الصبَّامُورَ الدَّبُور تُحاتِنُ

نتح: النَّتْحُ: خروج العَرَق من أصُول الشَّعَر، وقد نَتَحَه الجِلْدُ، ومَناتِح العَرَق: مَخارجُه من الجِلْد، قال أبو النجم:

جَوْنٌ كأنَّ العَرَق المَنْتوحا ... لبَّسَهُ القَطْرانَ والمُسُوحا «٢»

[باب الحاء والتاء والفاء معهما ح ت ف، ح ف ت، ت ح ف، ف ت ح، ت ف ح مستعملات]

حتف: الحَتْفُ: المَوْتُ وقَضاؤه، (ويقال) : مات فُلانٌ حَتْفَ أنْفِه أي: بِلا ضَرْب ولا قَتْل، ويُجمَع على حُتُوف. ولا يقال: حَتَفَ فلان، ولا حَتَفَ نفسَه «٣» .

تحف: التُّحْفة [أُّبدِلَت التّاء فيها من الواو] «٤» إلاّ أنّ هذه التاء تلزم في التصريف كله، إلاّ في يَتَفَعَّل كقولهم «٥» : يَتَوَحَّف، ويقولون: أتْحَفْتُه تُحْفةً يعني طُرَفَ الفواكه.


(١) البيت في التهذيب والرواية فيه: تحاذيها بدلا من تجاريها ونزع بدلا من ريح، وفي اللسان: تجاذبها. ولم نجد البيت في طبعات الديوان المختلفة.
(٢) الرجز في التهذيب واللسان (نتح) غير منسوب.
(٣) وعبارة التهذيب من كلام الليث: ولم أسمع للحتف فعلا.
(٤) عبارة الأصول المخطوطة: التحفة مبدلة من الواو.
(٥) جاء في الأصول بعد قوله: كقولهم يتفكه، يقولون، وهو زيادة لا معنى لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>