للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنَحْتَه إيّاه كما تَمْنَحُ المرأةُ وَجْهَها المِرآةَ، قال: «١»

تَمْنَحُ المرآةَ وَجْهاً واضِحاً ... مِثْلَ قَرْنِ الشَّمس في الصَّحْو ارتفْع

ومَنَحْتُ فلاناً شيئاً ناقةً أو شاةً، فتلكَ المَنيحةُ، ولا تكونُ المَنيحةُ إلاّ لِلَّبَنِ خاصَّةً. والمَنيحُ فيما زُعِم: الثامِنُ من القِداح.

حمن: الحَمْنانُ، الواحدةُ حَمْنانَةٌ: صِغارُ القِرْدان، وانتَهَيْنا إلى مَحْمَنةٍ، أي: أرض كثيرةِ الحَمْنان. وتكون حَمْناناً ثّم قمقاماً ثمّ قِرْداناً ثمّ حَلَماً.

محن: المِحْنَةُ: معنى الكلام الذي يُمْتَحَنُ به، فيُعرف بكلامه ضمير قلبه. وامتَحَنْتُه وامتَحَنْتُ الكلمة أي: نَظَرْتُ إلى ما يَصيرُ صَيْرُها «٢» . وفي صفة الحَرُوريّة: (إنَّ) «٣» لهم محنةً من أَخطَأَها قَتَلَتْه، ومن أصابَها أَضَلَّتْه.

[باب الحاء والفاء والميم معهما ف ح م يستعمل فقط]

فحم: الفَحْمُ: الجَمْرُ الطّافي. الواحدةُ: فَحْمة. وفحم الصبيّ يفحم إذا طال


(١) القائل هو (سويد بن أبي كاهل اليشكري) كما جاء في شرح المفضليات ص ٧٠٢ (ط. دار نهضة مصر) والبيت من شواهد المحكم ٣/ ٢٩٨.
(٢) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب فقد جاء: صيورها.
(٣) زيادة مفيدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>