للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغَيْلٌ إذا جَرَى على وَجْه الأرضِ، وجمعُهُ: سُيُوحٌ وأسْياحُ. والسّيِاحةُ: الذَّهابُ في الأرضِ للعِبادِة، وسياحة هذه الأمّة الصّيام ولزوم المساجد. والسَّيْحُ: ضربٌ من البُرود، ويقال: بُرْدٌ مُسَيَّح، أي: مُخَطَّط.

وفي الحديث: أولئكَ أئمّةُ الهُدَى ليسوا بالمَساييحِ «١»

أي: الذين يسيحون في الأرض بالنميمة والشّرّ.

حيس: الحيسُ: خلْطُ الأَقِط بالتّمر، يُعْجَنُ كالخميرة. حِسْتُه حَيْساً، وحيَّسْتُه تَحْيِيساً. ويقال للرّجل إذا أَحْدَقَتْ به الإماءُ: مَحْيوس، وذلك أنّه يُشَبّهُ بالحيس. قال: «٢»

وإذا يُحاسُ الحَيْسُ يُدْعَى جُنْدُبُ

[باب الحاء والزاي و (وا يء) معهما ح ز و، ح ز ي، ح زء، ح وز، ح ي ز، ز ي ح، ء ز ح مستعملات]

حزو: حَزْوَى: موضع بالبادية.


(١) المحكم ٣/ ٣٢٥.
(٢) البيت في التهذيب ٥/ ١٧٢، والمحكم ٣/ ٣٢٥ غير منسوب أيضا. ونسبه اللسان (حيس) إلى (هني بن أحمر الكتاني) وقيل (لزرافة الباهلي) وصدر البيت:
وإذا تكون كريهة أدعى لها

<<  <  ج: ص:  >  >>