للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له الزرام وثابت على فرس يقال له المحبر. فلقيا طليحة وسلمة ابني خويلد طليعة لمن وراءهما من الناس فانفرد طليحة بعكاشة وسلمة بثابت بن أقرم فلم يلبث سلمة أن قتل ثابت بن أقرم. وصرخ طليحة بسلمة: أعني على الرجل فإنه قاتلي. فكر سلمة على عكاشة فقتلاه جميعا. وأقبل خالد بن الوليد معه المسلمون فلم يرعهم إلا ثابت بن أقرم قتيلا تطؤه المطي فعظم ذلك على المسلمين. ثم لم يسيروا إلا يسيرا حتى وطئوا عكاشة قتيلا.

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الملك بن سليمان عن ضمرة بن سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي واقد الليثي قال: كنا نحن المقدمة مائتي فارس وعلينا زيد بن الخطاب. وكان ثابت بن أقرم وعكاشة بن محصن أمامنا. فلما مررنا بهما سيء بنا. وخالد والمسلمون وراءنا بعد. فوقفنا عليهما حتى طلع خالد بن الوليد يسير فأمرنا فحفرنا لهما ودفناهما بدمائهما وثيابهما ولقد وجدنا بعكاشة جراحات منكرة. قال محمد بن عمر: هذا أثبت ما سمعنا في قتلهما. وكان قتلهما طليحة الأسدي ببزاخة سنة اثنتي عشرة.

١٢٧ - زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن الجد بن العجلان.

وليس له عقب. وشهد بدرا واحدا. وكذلك قال محمد بن إسحاق.

[١٢٨ - عبد الله بن سلمة بن مالك بن الحارث بن عدي بن الجد بن العجلان]

ويكنى أبا الحارث. وله عقب. وكذلك قال محمد بن إسحاق. من ولده أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن العجلاني المدني. وكانت عنده أحاديث يرويها من أمور الناس. وقد لقيه هشام بن محمد بن السائب الكلبي وغيره وروى عنه. وشهد عبد الله بن سلمة بدرا واحدا واستشهد يوم أحد في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا. وكان الذي قتله عبد الله بن الزبعري.

١٢٩ - ربعي بن رافع بن الحارث بن زيد بن حارثة بن الجد بن العجلان


١٢٧ المغازي (١٦٠)، (٣٩٥)، (٤١٨)، (٥٨٦)، (٨٠٣)، (٨٦٤)، (١٠٩٦)، وابن هشام (١/ ٦٨٩).
١٢٨ المغازي (٨٢)، (١١٤)، (١٣٨)، (١٦٠)، (٣٠٢)، (٤٩٨)، وابن هشام (١/ ٤٧٨، ٤٨٩، ٦٤٤، ٧١٥).
١٢٩ المغازي (١٦٠)، وابن هشام (١/ ٦٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>