للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك أن حارثة بن سراقة خرج نظارا فأتاه سهم فقتله فقالت أمه: يا رسول الله قد عرفت موضع حارثة مني فإن كان في الجنة صبرت وإلا رأيت ما أصنع. قال:، يا أم حارثة إنها ليست بجنة واحدة ولكنها جنان كثيرة. وإن حارثة لفي أفضلها،. أو قال:

، في أعلى الفردوس،. شك يزيد بن هارون.

[١٨٣ - عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار]

ويكنى أبا حكيم. وأمه أم حكيم بنت النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. عمة أنس بن مالك.

وعمرو بن ثعلبة هو ابن خالة حارثة بن سراقة. وكان لعمرو من الولد حكيم. وبه كان يكنى. وعبد الرحمن درجا. لا عقب لهما.

[١٨٤ - محرز بن عامر بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار]

وأمه سعدى بنت خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن مالك بن حارثة بن غنم بن السلم من الأوس. وهي أخت سعد بن خيثمة. وكان لمحرز من الولد أسماء وكلثم وأمهما أم سهل بنت أبي خارجة عمرو بن قيس بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. وشهد محرز بدرا وتوفي صبيحة غدا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أحد فهو يصير فيمن شهد أحدا. وليس له عقب.

١٨٥ - سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.

وأمه زغيبة بنت زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وهي أخت أبي أمامة أسعد بن زرارة. وكان لسليط من الولد ثبيتة وأمها سخيلة بنت الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول. وهي أخت الحارث بن الصمة. وكان سليط بن قيس وأبو صرمة لما أسلما يكسران أصنام بني عدي بن النجار. وشهد سليط بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقتل يوم جسر أبي عبيد شهيدا سنة أربع عشرة. وليس له عقب.


١٨٣ المغازي (١٦٣)، وابن هشام (١/ ٧٠٤).
١٨٤ المغازي (١٦٤)، وابن هشام (١/ ٧٠٤).
١٨٥ المغازي (٢٤)، (١٤١)، (١٦٣)، (٥١٤)، (٧٠٠)، (٨٩٦)، ابن هشام (١/ ٤٩٥، ٧٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>