للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجاهلية وأول الإسلام الذي يكتب بالعربية ويحسن العوم والرمي. وكان قد اجتمع ذلك في أوس بن خولي. وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أوس بن خولي وشجاع بن وهب الأسدي من أهل بدر. وشهد أوس بدرا واحدا والخندق. والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عائذ بن يحيى عن أبي الحويرث قال:

خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على السلاح حين دخل مكة لعمرة القضية مائتي رجل عليهم أوس بن خولي.

قالوا: ولما قبض النبي -صلى الله عليه وسلم- وأرادوا غسله جاءت الأنصار فنادت على الباب: الله الله فإنا أخواله فليحضره بعضنا. فقيل لهم: أجمعوا على رجل منكم.

فأجمعوا على أوس بن خولي فدخل فحضر غسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكفنه ودفنه مع أهل بيته. وتوفي أوس بن خولي بالمدينة في خلافة عثمان بن عفان. رضي الله عنه.

حدثنا الحسين بن الفهم قال: أخبرنا محمد قال: أخبرنا يحيى بن معين بن عون بن زياد قال: أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن أيوب عن محمد بن سيرين قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له: ابن أخ إذا أنا مت فأت أخوالك من بني النجار فإنهم أمنع الناس لما في بيوتهم.

٢٢٨ - زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس بن جزي بن عدي بن مالك بن سالم الحبلى.

وأمه أم زيد بنت الحارث بن أبي الجرباء بن قيس بن مالك بن سالم الحبلى. وكان لزيد بن وديعة من الولد سعد وأمامة وأم كلثوم وأمهم زينب بنت سهل بن صعب بن قيس بن مالك بن سالم الحبلى. وكان سعد بن زيد بن وديعة قد قدم العراق في خلافة عمر بن الخطاب فنزل بعقرقوف فصار ولده بها يقال لهم بنو عبد الواحد بن بشير بن محمد بن موسى بن سعد بن زيد بن وديعة. وليس بالمدينة منهم أحد. وشهد زيد بن وديعة بدرا واحدا.

٢٢٩ - رفاعة بن عمرو بن زيد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن سالم الحبلى.

هكذا هو في رواية موسى بن عقبة ومحمد بن عمر. قال محمد بن إسحاق:


٢٢٨ المغازي (١٦٦)، ابن هشام (١/ ٦٩٣).
٢٢٩ المغازي (١٦٦)، (٣٠٦)، ابن هشام (١/ ٤٦٥، ٦٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>