للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأمه هند بنت المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة. وكان المنذر يكتب بالعربية قبل الإسلام وكانت الكتابة في العرب قليلا. ثم أسلم فشهد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا. وكان أحد النقباء الاثني عشر. وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين المنذر بن عمرو وطليب بن عمير في رواية محمد بن عمر. وأما محمد بن إسحاق فقال: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

بين المنذر بن عمرو وبين أبي ذر الغفاري. قال محمد بن عمر: كيف يكون هذا هكذا؟ وإنما آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أصحابه قبل بدر وأبو ذر يومئذ غائب على المدينة. ولم يشهد بدرا ولا أحدا ولا الخندق وإنما قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

المدينة بعد ذلك. وقد قطعت بدر المؤاخاة حين نزلت آية الميراث. فالله أعلم أي ذلك كان. وشهد المنذر بن عمرو بدرا وأحدا وبعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أميرا على أصحاب بئر معونة فقتل يومئذ شهيدا على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة. وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، أعنق المنذر ليموت،. يقول مشى إلى الموت وهو يعرفه. وليس للمنذر عقب.

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ورجال من أهل العلم أن المنذر بن عمرو الساعدي قتل يوم بئر معونة وهو الذي يقال له أعنق ليموت. وكان عامر بن الطفيل استصرخ عليهم بني سليم فنفروا معه فقتلهم غير عمرو بن أمية الضمري أخذه عامر بن الطفيل فأرسله. فلما قدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، أنت من بينهم،.

٢٥٢ - أبو دجانة.

واسمه سماك بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة وأمه حزمة بنت حرملة من بني زعب من بني سليم بن منصور. وكان لأبي دجانة من الولد خالد وأمه آمنة بنت عمرو بن الأجش من بني بهز


٢٥٢ المغازي (٩)، (٧٦)، (٨٣)، (٨٦)، (١٤٨)، (١٥٠)، (١٥٢)، (١٦٨)، (٢٤٠)، (٢٤١)، (٢٤٦)، (٢٤٩)، (٢٥٦)، (٢٥٩)، (٢٦١)، (٢٦٩)، (٢٩٤)، (٣٠٧)، (٣٠٨)، (٣٧٢)، (٣٧٩)، (٣٨٠)، (٦٥٤)، (٦٦٨)، (٧١٠)، (٩٠٢)، (٩٩٦). وابن هشام (١/ ٧١١)، (٧١٣، ٧١٤، ٧١٥)، (٢/ ٦٦، ٦٨، ٦٩، ٨٢، ١٠٠، ١٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>