للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهلي والي علمهم والي دينهم.

أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي قال: أخبرنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد أن معاذ بن جبل قال: كان آخر ما أوصاني به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين جعلت رجلي في الغرز أن أحسن خلقك مع الناس.

أخبرنا وكيع بن الجراح أخبرنا الفضل بن دكين قالا: أخبرنا سعيد بن عبيد الطائي عن بشير بن يسار قال: لما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن معلما قال وكان رجلا أعرج فصلى بالناس في اليمن فبسط رجله فبسط القوم أرجلهم. فلما صلى قال: قد أحسنتم ولكن لا تعودوا فإني إنما بسطت رجلي في الصلاة لأني اشتكيتها.

أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا شيبان عن الأعمش عن شقيق قال:

استعمل النبي -صلى الله عليه وسلم- معاذا على اليمن فتوفي النبي -صلى الله عليه وسلم- واستخلف أبو بكر وهو عليها. وكان عمر عامئذ على الحج فجاء معاذ إلى مكة ومعه رفيق ووصفاء على حدة فقال له عمر: يا أبا عبد الرحمن لمن هؤلاء الوصفاء؟ قال: هم لي. قال: من أين هم لك؟ قال: أهدوا لي. قال: أطعني وأرسل بهم إلى أبي بكر فإن طيبهم لك فهم لك.

قال: ما كنت لأطيعك في هذا. شيء أهدي لي أرسل بهم إلى أبي بكر! قال فبات ليلته ثم أصبح فقال: يا ابن الخطاب ما أراني إلا مطيعك. إني رأيت الليلة في المنام كأني أحر أو أقاد أو كلمة تشبهها إلى النار وأنت آخذ بحجزتي. فانطلق بهم إلى أبي بكر. فقال: أنت أحق بهم. فقال أبو بكر: هم لك. فانطلق بهم إلى اهله فصفوا خلفه يصلون. فلما انصرف قال: لمن تصلون؟ قالوا: لله تبارك وتعالى. قال:

فانطلقوا فأنتم له.

أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن صالح عن موسى بن عمران بن مناح قال: توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعامله على الجند معاذ بن جبل.

أخبرنا أبو الوليد الطيالسي قال: أخبرنا شعبة عن حبيب قال: سمعت ذكوان يحدث أن معاذا كان يصلي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يجيء فيؤم قومه.

أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: أخبرنا سفيان الثوري قال: وأخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا وهيب بن خالد جميعا عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل،.

<<  <  ج: ص:  >  >>