للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأجلح عن الشعبي قال: لما رجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خيبر تلقاه جعفر بن أبي طالب فالتزمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقبل ما بين عينيه وقال: ما أدري بأيهما أنا أفرح. بقدوم جعفر أو بفتح خيبر.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن ربيعة الكلابي قالا: حدثنا سفيان عن الأجلح عن الشعبي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استقبل جعفر بن أبي طالب حين جاء من أرض الحبشة فقبل ما بين عينيه. وقال الفضل بن دكين: وضمه إليه. وقال محمد بن ربيعة:

واعتنقه.

قال: أخبرنا يزيد بن هارون والفضل بن دكين قالا: حدثنا المسعودي عن الحكم بن عتيبة أن جعفرا وأصحابه قدموا من أرض الحبشة بعد فتح خيبر فقسم لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في خيبر. قال وقال محمد بن إسحاق: وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين جعفر بن أبي طالب ومعاذ بن جبل. قال وقال محمد بن عمر: هذا وهل. وكيف يكون هذا وإنما كانت المؤاخاة بعد قدوم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة وقبل بدر؟ فلما كان يوم بدر نزلت آية الميراث وانقطعت المؤاخاة وجعفر غائب يومئذ بأرض الحبشة.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: إن ابنة حمزة لتطوف بين الرجال إذ أخذ علي بيدها فألقاها إلى فاطمة في هودجها. قال فاختصم فيها علي وجعفر وزيد بن حارثة حتى ارتفعت أصواتهم فأيقظوا النبي -صلى الله عليه وسلم- من نومه. قال: هلموا أقض بينكم فيها وفي غيرها. فقال علي:

ابنة عمي وأنا أخرجتها وأنا أحق بها. وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي. وقال زيد: ابنة أخي. فقال في كل واحد قولا رضيه. فقضى بها لجعفر وقال: الخالة والدة: فقام جعفر فحجل حول النبي -صلى الله عليه وسلم- دار عليه. فقال النبي عليه السلام: ما هذا؟ قال: شيء رأيت الحبشة يصنعونه بملوكهم. خالتها أسماء بنت عميس وأمها سلمى بنت عميس.

قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد السكري الرقي قال: حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه أسامة أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول لجعفر بن أبي طالب:، أشبه خلقك خلقي وأشبه خلقك خلقي فأنت مني ومن شجرتي،.

<<  <  ج: ص:  >  >>