للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أشياخنا أن خالد بن سعيد بن العاص وهو من المهاجرين قتل رجلا من المشركين ثم لبس سلبه ديباجا أو حريرا فنظر الناس إليه وهو مع عمر فقال عمر: ما تنظرون؟ من شاء فليعمل مثل عمل خالد ثم يتلبس لباس خالد.

قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال: حدثنا عمرو بن يحيى عن جده عن عمه عن خالد بن سعيد بن العاص أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثه في رهط من قريش إلى ملك الحبشة فقدموا عليه. ومع خالد امرأة له. قال فولدت له جارية.

وتحركت وتكلمت هناك. ثم إن خالدا أقبل هو وأصحابه وقد فرغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

من وقعة بدر. فأقبل يمشي ومعه ابنته. فقال: يا رسول الله لم نشهد معك بدرا.

فقال:، أوما ترضى يا خالد أن يكون للناس هجرة ولكم هجرتان ثنتان؟، قال: بلى يا رسول الله. قال:، فذاك لكم،. ثم إن خالدا قال لابنته: اذهبي إلى عمك. اذهبي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسلمي عليه. فذهبت الجويرية حتى أتته من خلفه فأكبت عليه. وعليها قميص أصفر. فأشارت به إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تريه فقال: سنة سنة سنة. يعني حسن يعني بالحبشية أبلي وأخلقي ثم أبلي وأخلقي.

٣٦١ - عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي.

وأمه صفية بنت المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. ولم يكن له عقب.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة عن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص قال: لما أسلم خالد بن سعيد وصنع به أبوه أحيحة ما صنع فلم يرجع خالد عن دينه ولزم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى خرج إلى الحبشة في الهجرة الثانية غاظ ذلك أبا أحيحة وغمه وقال: لاعتزلن في مالي لا أسمع شتم آبائي ولا عيب آلهتي هو أحب إلي من المقام ما هؤلاء الصباة. فاعتزل في ماله بالظريبة نحو الطائف. وكان ابنه عمرو بن سعيد على دينه. وكان يحبه ويعجبه. فقال أبو أحيحة: قال محمد بن عمر فيما أنشدني المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي:

ألا ليت شعري عنك يا عمرو سائلا … إذا شب واشتدت يداه وسلحا

أتترك أمر القوم فيه بلابل … وتكشف غيظا كان في الصدر موجحا؟


٣٦١ حذف من نسب قريش (٣٥)، المغازي (٨٤٥)، (٩٢٥)، (٩٣٢)، وابن هشام (١/ ١٦٦، ٢٥٩، ٣٢٣)، (٢/ ٣٦٠، ٤١٥)، والطبري (٣/ ١٧٠، ٤٠٢، ٥٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>