للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمدا رسول الله. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، الحمد لله الذي هداك للإسلام،. فقال أبو بكر: أمن مصر أقبلتم؟ قلت: نعم. قال: فما فعل المالكيون الذين كانوا معك؟

قلت: كان بيني وبينهم بعض ما يكون بين العرب ونحن على دين الشرك فقتلتهم وأخذت أسلابهم وجئت بها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليخمسها أو يرى فيها رأيه. فإنما هي غنيمة من مشركين وأنا مسلم مصدق بمحمد -صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، أما إسلامك فقبلته ولا آخذ من أموالهم شيئا ولا أخمسه لأن هذا غدر. والغدر لا خير فيه،. قال فأخذني ما قرب وما بعد وقلت: يا رسول الله إنما قتلتهم وأنا على دين قومي ثم أسلمت حيث دخلت عليك الساعة. قال:، فإن الإسلام يجب ما كان قبله،.

قال: وكان قتل منهم …

٤٧٢ - عمران بن حصين.

… قال (١): أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال: حدثنا أبو خشينة حاجب بن عمر عن الحكم. يعني ابن الأعرج. عن عمران بن حصين قال: ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

قال: أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال: حدثنا أبو خشينة حاجب بن عمر عن الحكم. يعني ابن الأعرج. قال: استقضى عبيد الله بن زياد عمران بن حصين فاختصم إليه رجلان قامت على أحدهما البينة فقضى عليه. فقال الرجل: قضيت علي ولم تأل. فو الله إنها لباطل. قال الله الذي لا إله إلا هو. فوثب فدخل على عبيد الله بن زياد وقال: اعزلني عن القضاء. قال: مهلا يا أبا النجيد. قال: لا والله الذي لا إله إلا هو لا أقضي بين رجلين ما عبدت الله.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا هشام عن محمد بن سيرين قال: ما قدم من البصرة أحد من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يفضل على عمران بن حصين.

قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا شعبة. قال قتادة أخبرني قال: سمعت مطرفا يقول: خرجت مع عمران بن حصين من الكوفة إلى البصرة فما


٤٧٢ المغازي (٤١٢)، (٨٤٥).

(١) نقص في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>