للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الطبقة الأولى

من أهل المدينة من التابعين

. . . . الناس (١) أصبحوا ثم دفع فإني لأنظر إلى فخذه قد انكشف فيما يخرش بعيره بمحجنه. هكذا قال سفيان بن عيينة سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع. وهذا وهل وغلط في نسبه. إنما هو عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي.

٥٨٩ - عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة.

وأمه فاطمة بنت الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.

ويكنى عبد الرحمن أبا محمد. وكان ابن عشر سنين حين قبض النبي -صلى الله عليه وسلم- ومات أبوه الحارث بن هشام في طاعون عمواس بالشام سنة ثماني عشرة فخلف عمر بن الخطاب على امرأته فاطمة بنت الوليد بن المغيرة وهي أم عبد الرحمن بن الحارث.

فكان عبد الرحمن في حجر عمر. وكان يقول: ما رأيت ربيبا خيرا من عمر بن الخطاب. وروى عن عمر وله دار بالمدينة ربه كبيرة. وتوفي عبد الرحمن بن الحارث في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالمدينة. وكان رجلا شريفا سخيا مريا. وكان قد شهد الجمل مع عائشة. وكانت عائشة تقول: لأن أكون قعدت في منزلي عن مسيري إلى البصرة أحب إلي من أن يكون لي من رسول الله عشرة من الولد كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال: حدثني أبي عن أبي بكر بن عثمان المخزومي من آل يربوع أن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام كان اسمه إبراهيم. فدخل على عمر بن الخطاب في ولايته حين أراد أن يغير اسم من


٥٨٩ تهذيب الكمال (٧٨١)، تهذيب التهذيب (٦/ ١٥٦)، تقريب التهذيب (١/ ٤٧٦)، التاريخ الكبير (٥/ ٢٧٢)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٢٤).

(١) نقص في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>