للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن المنكدر فيقول الزهري: قال ابن عمر: كذا وكذا. فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه. فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.

قال: وقال الوليد بن مسلم. عن سلمة بن العيار سمع الزهري يقول: ما هذه الأحاديث التي لا أزمة لها ولا خطم.

أخبرت عن عبد الله بن صالح. عن معاوية بن صالح. أن أبا جبلة كان أسلف الزهري بن شهاب ثلاثين دينارا في منزله. فقضاه بعشرة دنانير فقال له: أتخشى أن يدخل علينا في هذا شيء؟ فضحك الزهري وقال: هذا حقك قضيناك. وهذه جائزة أجزناك بها.

أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرني شيخ من أخوال الزهري من بني نفاثة من بني الدبل. قال: أخدم الزهري في ليلة خمس عشرة امرأة كل خادم بثلاثين دينارا ثلاثين دينارا بعينه. العشرة خمسة عشر.

أخبرنا معن بن عيسى. قال: حدثنا مخرمة بن بكير. قال: لقيت ابن شهاب وأنا أذهب إلى مصر وهو مقبل من الشام يمضي الطريق فرأيته يصلي في ممطر ليس عليه رداء.

أخبرنا معن بن عيسى. عن الزنجي. قال: رأيت الزهري يصبغ بالسواد. وقال مالك: رأيته يخضب بالحناء.

أخبرنا معن بن عيسى. قال: حدثني المنكدر بن محمد. قال: رأيت بين عيني الزهري أثر السجود. ليس على أنفه منه شيء.

أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. عن أبيه.

أن هشام بن عبد الملك قضى دين ابن شهاب ثمانين ألف درهم. قال: وسمعت أبي وهو يعاتب ابن شهاب في الدين. ويقول له: قد قضى عنك هشام بن عبد الملك ثمانين ألف درهم. وقد عرفت ما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الدين. قال ابن شهاب لأبي: إني أعتمد على مالي والله لو بقيت لي هذه المشربة ثم ملئت إلى سقفها ذهبا أو ورقا- قال إبراهيم: أنا أشك- ما رأيته عوضا من مالي. قال إبراهيم: وهما إذ ذاك في مشربة.

أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد. عن أبيه. قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>