للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال محمد بن عمر: لم يزل عبد الله بن أبي أوفى بالمدينة حتى قبض النبي -صلى الله عليه وسلم- فتحول إلى الكوفة فنزلها حيث نزلها المسلمون وابتنى بها دارا في أسلم. وكان قد ذهب بصره. وتوفي بالكوفة سنة ست وثمانين.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا خليد بن دعلج عن قتادة عن الحسن قال: عبد الله بن أبي أوفى آخر من مات من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- بالكوفة.

[١٨٥١ - عدي بن حاتم الطائي]

أحد بني ثعل. ويكنى أبا طريف. نزل الكوفة وابتنى بها دارا في طيّئ ولم يزل مع علي بن أبي طالب. رضي الله عنه. وشهد معه الجمل وصفين. وذهبت عينه يوم الجمل. ومات بالكوفة زمن المختار سنة ثمان وستين.

[١٨٥٢ - جرير بن عبد الله البجلي]

ويكنى أبا عمرو. أسلم في السنة التي قبض فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- ووجهه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى ذي الخلصة فهدمه ونزل الكوفة بعد ذلك وابتنى بها دارا في بجيلة. وتوفي بالسراة في ولاية الضحاك بن قيس على الكوفة.

وكانت ولاية الضحاك سنتين ونصفا بعد زياد بن أبي سفيان.

[١٨٥٣ - الأشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي]

أحد بني الحارث بن معاوية ويكنى أبا محمد. وفد إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم رجع إلى اليمن. فلما قبض النبي -صلى الله عليه وسلم-.

ارتد فحاصره زياد بن لبيد البياضي بالنجير حتى نزل إليه فأخذه وبعث به إلى أبي بكر الصديق فمن عليه وزوجه أخته. فلما خرج الناس إلى العراق خرج معهم ونزل الكوفة


١٨٥١ الإصابة (٥٤٧٧)، وحسن الصحابة (٣٨)، والروض الأنف (٢/ ٣٤٣)، وإمتاع الأسماع (١/ ٥٠٩)، ورغبة الآمل (٦/ ١٣٥)، والأعلام (٤/ ٢٢٠).
١٨٥٢ التاريخ الكبير (٢/ ١/ ٢١١)، والجرح والتعديل (١/ ١/ ٥٠٢)، وثقات ابن حبان (٣/ ٥٤، ٥٥)، والاستيعاب (١/ ٢٣٦: ٢٤٠)، والجمع بين رجال الصحيحين (١/ ٧٣، ٧٤)، وأسد الغابة (١/ ٧٩، ٢٨٠)، وتهذيب الأسماء (١/ ١٤٧)، والكاشف (١/ ١٨٢)، وسير أعلام النبلاء (٢/ ٥٣٠، ٥٣٧)، وتاريخ الإسلام (٢/ ٢٧٤)، وتهذيب التهذيب (٢/ ٧٣، ٧٤)، والإصابة (١/ ٢٣٢)، وتهذيب الكمال ترجمة (٩١٧).
١٨٥٣ تاريخ ابن عساكر (٣/ ٦٤)، وتاريخ الخميس (٢/ ٢٨٩)، وذيل المذيل (٣٤)، (١١٧)، وتاريخ بغداد (١/ ١٩٦)، وثمار القلوب (٦٩)، والأعلام (١/ ٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>