للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان زياد بن أبي سفيان يستعمله على البصرة إذا قدم الكوفة.

قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم أراه عن أبيه قال: سمعت أبا يزيد المديني قال: لما مرض سمرة بن جندب مرضه الذي مات فيه أصابه برد شديد فأوقدت له نار فجعل كانونا بين يديه وكانونا خلفه وكانونا عن يمينه وكانونا عن يساره. قال فجعل لا ينتفع بذلك ويقول: كيف أصنع بما في جوفي؟ فلم يزل كذلك حتى مات.

١٨٨٣ - جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي.

وهو العلقي. وعلقة بطن من بجيلة وبعضهم ينسبه إلى أبيه فيقول: جندب بن عبد الله. وبعضهم ينسبه إلى جده فيقول: جندب بن سفيان. وهو واحد.

[١٨٨٤ - مخنف بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن ابن ذبيان بن ثعلبة بن الدول بن سعد مناة بن غامد]

من الأزد. وهو بيت الأزد بالكوفة.

أسلم وصحب النبي -صلى الله عليه وسلم- ونزل الكوفة بعد ذلك من ولده أبو مخنف لوط بن يحيى.

١٨٨٥ - الحارث بن حسان البكري.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سلام أبو المنذر عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن الحارث بن حسان قال: خرجنا نريد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدخلنا المسجد فإذا هو غاص بالناس. قال وإذا راية سوداء تخفق. قال وأظنه قال: وإذا بلال متقلد السيف. قال قلت: ما شأن الناس اليوم؟ قالوا: هذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يريد أن


١٨٨٣ علل أحمد (١/ ٣٩١)، وعلل ابن المديني (٥٥)، وطبقات ابن خياط (١١٧)، (١٣٩)، (١٨٨)، والتاريخ الكبير (٢٢٦٦)، والصغير (١/ ١٥١)، والجرح والتعديل (٢١٠٢)، والاستيعاب (١/ ٢٥٦)، وتاريخ بغداد (٧/ ٢٤٩)، وأسد الغابة (١/ ٣٠٤)، (٣٠٥)، والعبر (١/ ٤١)، والتجريد (٨٥٤)، واللباب (٢/ ٣٥٣)، وتاريخ الإسلام (٣/ ٣)، وسير أعلام النبلاء (٣/ ١٧٤، ١٧٥)، وتهذيب التهذيب (٢/ ١٧٧، ١١٨)، والإصابة (١٢٢٣)، وتهذيب الكمال ترجمة (٩٧٣).
١٨٨٤ الإصابة (٧٨٥٠)، والكامل (١/ ٩١، ٩٩)، وذيل المذيل (٣٦)، والأعلام (٧/ ١٩٤).
١٨٨٥ طبقات ابن خياط (١٣٢)، والتاريخ الكبير (٢٣٩٢)، والجرح والتعديل (٣٢٥)، والاستيعاب (١/ ٢٨٥)، وأسد الغابة (١/ ٣٢٣: ٣٣٥)، والكاشف (١/ ١٩٣)، والتجريد (٩٢٣)، وتهذيب التهذيب (٢/ ١٣٩)، والإصابة (١٣٩٥)، وتهذيب الكمال (١٠١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>