للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عطية بن عقبة الأسدي قال: حدثني دحية بن عمرو قال: أتيت عمر بن الخطاب فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. فقال: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفراته. أو قال ومغفرته.

٢٠٦٩ - هلال بن عبد الله.

روى عن عمر.

قال: أخبرنا عثمان بن عمر قال: أخبرنا شعبة عن سماك بن حرب عن رجل من قومه يقال له هلال بن عبد الله قال: رأيت عمر بن الخطاب يطوف بين الصفا والمروة فإذا أتى بطن المسيل تجوز. أو كلمة نحوها. فقلت لسماك: ما ذاك؟ قال: يسرع.

٢٠٧٠ - حملة بن عبد الرحمن.

روى عن عمر بن الخطاب. رضي الله عنه.

٢٠٧١ - أسق.

مولى عمر بن الخطاب.

قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا شريك عن أبي هلال الطائي عن أسق قال: كنت مملوكا لعمر بن الخطاب وأنا نصراني. فكان يعرض علي الإسلام ويقول: إنك لو أسلمت استعنت بك على أمانتي فإنه لا يحل لي أن أستعين بك على أمانة المسلمين ولست على دينهم. فأبيت عليه فقال: لا إكراه في الدين.

فلما حضرته الوفاة أعتقني وأنا نصراني وقال: اذهب حيث شئت. قلت لشريك:

سمعه أبو هلال عن أسق. قال: زعم ذاك.

٢٠٧٢ - الربيع بن زياد بن أنس بن الديان.

وهو يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث ابن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب من مذحج. روى عن عمر بن الخطاب. وكان عمر يقول: دلوني على رجل إذا كان في القوم وهو أمير فكأنه ليس بأمير. وإذا كان فيهم وهو غير أمير فكأنه أمير. فقالوا: ما نعلمه إلا الربيع بن زياد بن أنس. وكان متواضعا خيرا وقد ولي خراسان وفتح عامتها. وكان له أخ يقال له المهاجر ابن زياد. وكان صالحا وقتل مع أبي موسى الأشعري شهيدا يوم تستر. وله يقول القائل:


٢٠٧٢ التاريخ الكبير (٩١٥)، والجرح (٢٠٧٣)، والاستيعاب (٢/ ٤٨٨)، وأسد الغابة (٢/ ١٦٤)، والعبر (١/ ٥٣)، والتجريد (١/ ١٧٧)، والإصابة (١/ ٥٠٤)، وشذرات الذهب (١/ ٥٥)، وتهذيب الكمال (٩/ ٨٧ - ٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>