للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأصبحت البلاد له محولا … كأن لم يحيها يوما مطير

ألا يا حجر حجر بني عدي … تلقتك السلامة والسرور

أخاف عليك ما أردى عديا … وشيخا في دمشق له زئير

فإن تهلك فكل عميد قوم … إلى هلك من الدنيا يصير

قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن ابن عون عن محمد قال: لما أتي بحجر فأمر بقتله قال: ادفنوني في ثيابي فإني أبعث مخاصما.

قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: حدثنا عمير ابن قميم قال: حدثني غلام لحجر بن عدي الكندي قال: قلت لحجر إني رأيت ابنك دخل الخلاء ولم يتوضأ. قال: ناولني الصحيفة من الكوة. فقرأبسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما سمعت علي بن أبي طالب يذكر أن الطهور نصف الإيمان. وكان ثقة معروفا ولم يرو عن غير علي شيئا.

[٢٢١٣ - صعصعة بن صوحان بن حجر بن الحارث بن الهجرس بن صبرة بن حدرجان ابن عساس بن ليث بن حداد بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن أفصى ابن عبد القيس]

من ربيعة. وكان صعصعة أخا زيد بن صوحان لأبيه وأمه. وكان صعصعة يكنى أبا طلحة. وكان من أصحاب الخطط بالكوفة. وكان خطيبا. وكان من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل هو وأخواه زيد وسيحان ابنا صوحان.

وكان سيحان الخطيب قبل صعصعة. وكانت الراية يوم الجمل في يده فقتل. فأخذها زيد فقتل. فأخذها صعصعة. وقد روى صعصعة عن علي بن أبي طالب. قال قلت لعلي انهنا عما نهانا عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وروى صعصعة أيضا عن عبد الله بن عباس. وتوفي صعصعة بالكوفة في خلافة معاوية بن أبي سفيان. وكان ثقة قليل الحديث.

[٢٢١٤ - عبد خير بن يزيد الخيواني]

من همدان. روى عن علي بن أبي طالب وشهد معه صفين. وبارز وقتل. ويكنى أبا عمارة. وقد روي عنه أحاديث.


٢٢١٣ التقريب (١/ ٣٦٦).
٢٢١٤ التقريب (١/ ٤٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>