للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالحق الذي خرجت منه وسألته أن يخبر بذلك الأمير ويأخذ لي منه أمانا فلم يفعل.

فالتفت الحجاج إلى يزيد فقال: أكذلك يا يزيد؟ قال: نعم أصلح الله الأمير. قال:

فما منعك أن تخبرني بكتابه؟ قال: الشغل الذي كان فيه الأمير. فقال الحجاج: أولا.

انصرف. فانصرف الشعبي إلى منزله آمنا.

قال: أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان عن ابن شبرمة عن الشعبي قال: ما كتبت سوداء في بيضاء قط وما حدثني أحد بحديث فأحببت أن يعيده علي.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال: كان الشعبي يؤبدنا يجيء بالأوابد ما كذا وكذا.

قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان قال: أخبرني من سمع الشعبي يقول: ليتني أنفلت من علمي كفافا لا علي ولا لي.

قال: أخبرنا عبد الله بن عمرو المنقري قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال:

حدثنا محمد بن جحادة أن عامرا الشعبي سئل عن شيء فلم يكن عنده فيه شيء.

فقيل له: قل برأيك. قال: وما تصنع برأيي؟ بل على رأيي.

قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا ابن عون قال: كان الشعبي يحدث بالحديث بالمعاني.

قال: أخبرنا عبد العزيز بن الخطاب الضبي قال: حدثنا مندل عن الحسن بن عقبة أبي كبران المرادي عن الشعبي قال: اكتبوا ما سمعتم مني ولو في الجدار.

قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي قال: ما أنا بعالم ولا أترك عالما وإن أبا حصين لرجل صالح.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن آدم أن رجلا سأل إبراهيم عن مسالة فقال: لا أدري. فمر عليه عامر الشعبي. فقال للرجل: سل ذاك الشيخ ثم ارجع فأخبرني. فرجع إليه قال: قال لا أدري. قال إبراهيم: هذا والله الفقه.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله قال: حدثنا أبو شهاب عن الصلت بن بهرام قال: ما رأيت رجلا بلغ مبلغ الشعبي أكثر يقول لا أدري منه.

قال: أخبرنا يحيى بن حماد قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع عن عمرو بن

<<  <  ج: ص:  >  >>