للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال فضيل: يعني تركه المسح.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثني جعفر الأحمر عن مغيرة عن إبراهيم قال: من رغب عن المسح فقد رغب عن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.

قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن الأعمش قال: قلت لإبراهيم: آتيك فأعرض عليك؟ قال: إني لأكره أن أقول لشيء كذا وهو كذا.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: سمعت أبا بكر بن عياش قال:

كان إبراهيم وعطاء لا يتكلمان حتى يسألا. قال: أخبرنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن برقان قال: حدثنا ربيع بن أبي زينب الكوفي عن أبي المنجاب البصري أن رجلا كان يأتي إبراهيم النخعي فيتعلم منه فيسمع قوما يذكرون أمر علي وعثمان فقال: أنا أتعلم من هذا الرجل وأرى الناس مختلفين في أمر علي وعثمان. فسأل إبراهيم النخعي عن ذلك فقال: ما أنا بسبلي ولا مرجئ.

قال: أخبرنا أحمد بن يونس قال: حدثنا أبو الأحوص عن مفضل بن مهلهل عن مغيرة عن إبراهيم قال: قال رجل لإبراهيم: علي أحب إلي من أبي بكر وعمر.

فقال له إبراهيم: أما إن عليا لو سمع كلامك لأوجع ظهرك. إذا كنتم تجالسوننا بهذا فلا تجالسونا.

قال: أخبرنا جرير بن عبد الحميد الضبي عن الشيباني قال: قال إبراهيم: علي أحب إلي من عثمان. ولأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتناول عثمان بسوء.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا مندل قال: وأخبرنا يحيى ابن حماد قال: حدثنا أبو عوانة. جميعا عن الأعمش عن إبراهيم. قال: كان إذا قام سلم. فإن سألناه عن شيء أعاد السلام فيختم به.

قال: أخبرنا مؤمل بن إسماعيل وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا شعيب بن الحبحاب قال: حدثني هنيدة امرأة إبراهيم أن إبراهيم كان يصوم يوما ويفطر يوما.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي مسكين قال:

كان إبراهيم يعجبه أن يكون في بيته تمر. فإذا دخل عليه داخل ولم يكن عنده شيء

<<  <  ج: ص:  >  >>