للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعبان سنة تسع عشرة ومائتين وذلك بعد هذه الرؤيا بثلاثين شهرا تامة. فأخبرني من حضره قال: اشتكى قبل أن يموت بيوم وليلة الاثنين فما تكلم إلى الظهر. ثم تكلم فأوصى ابنه عبد الرحمن ببني ابن له يقال له ميثم كان مات قبله. فلما كان بالعشي من يوم الاثنين طعن في عنقه وظهر به ورشكين في يده فتوفي ليلة الثلاثاء وأخذ في جهازه بالليل وأخرج باكرا ولم يعلم به كثير من الناس. وأخرج به إلى الجبانة وحضره رجل من آل جعفر بن أبي طالب يقال له محمد بن داود فقدمه ابنه عبد الرحمن بن أبي نعيم فصلى عليه. ثم جاء الوالي وهو محمد بن عبد الرحمن بن عيسى بن موسى الهاشمي فلامهم ألا يكونوا أخبروه بموته. ثم تنحى به عن القبر فصلى عليه ثانية هو وأصحابه ومن لحقه من الناس. وتوفي في خلافة المعتصم أبي إسحاق. وكان ثقة مأمونا كثير الحديث حجة.

٢٧٥٠ - محمد بن القاسم الأسدي. ويكنى أبا إبراهيم.

وكان يبيع الحمر والإبل بالكناسة. روى عن الأوزاعي وغيره وتوفي بالكوفة. وكانت عنده أحاديث.

[٢٧٥١ - محمد بن عبد الأعلى بن كناسة الأسدي]

من أنفسهم. وهو ابن أخت إبراهيم ابن أدهم الزاهد. روى عن الأعمش وهشام بن عروة وغيرهما. وكان عالما بالعربية وأيام الناس والشعر. توفي بالكوفة لثلاث ليال خلون من شوال سنة تسع ومائتين في خلافة المأمون.

٢٧٥٢ - علي بن ظبيان العبسي.

ويكنى أبا الحسن. ولي قضاء الشرقية ببغداد ثم ولاه هارون أمير المؤمنين القضاء معه في عسكره حيث كان فكان يجلس في المسجد الذي ينسب إلى الخلد للقضاء. وخرج مع هارون حين توجه إلى خراسان فمات بقرماسين سنة اثنتين وتسعين ومائة. وقد روى علي عن عبيد الله بن عمرو وابن أبي ليلى وغيرهما.


٢٧٥٠ التقريب (٢/ ٢٠١).
٢٧٥٢ التقريب (٢/ ٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>