للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٨٤٢ - الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليك بن ضمرة ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة]

ونعيلة أخو غفار وصحب الحكم بن عمرو النبي -صلى الله عليه وسلم-.

حتى قبض النبي عليه السلام. ثم تحول إلى البصرة فنزلها فولاه زياد بن أبي سفيان خراسان فخرج إليها.

قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال: حدثنا هشام بن حسان عن الحسن أن زيادا بعث الحكم بن عمرو على خراسان ففتح الله عليهم وأصابوا أموالا عظيمة.

فكتب إليه زياد: أما بعد فإن أمير المؤمنين كتب إلي أن أصطفي له الصفراء والبيضاء فلا تقسم بين الناس ذهبا ولا فضة. فكتب إليه: سلام عليك. أما بعد فإنك كتبت إلي تذكر كتاب أمير المؤمنين. وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين. وإنه والله لو كانت السماوات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله لجعل الله له منهما مخرجا.

والسلام عليك. قال: ثم قال للناس: أعدوا على فيئكم فأقسموه.

قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام بن حسان عن الحسن أن زيادا بعث الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان فغزا فأصاب مغنما.

قال: أخبرنا علي بن محمد القرشي قال: فلم يزل الحكم بن عمرو على خراسان حتى مات بها سنة خمسين وذلك في خلافة معاوية بن أبي سفيان.

٢٨٤٣ - وأخوه رافع بن عمرو الغفاري.

صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- وروى عنه عمرو بن سليم وغيره.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت ابن الحكم بن عمرو الغفاري قال: حدثني جدي عن عم أبي رافع بن عمرو الغفاري قال: كنت غلاما وكنت أرمي النخل. قال: فقيل للنبي -صلى الله عليه وسلم- إن هاهنا غلاما يرمي نخلنا. قال: فأتي بي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: فقال يا غلام لم ترمي النخل؟ قال: قلت آكل. فقال: فلا ترم النخل. وكل مما يسقط في أسافلها. ثم مسح رأسه وقال: اللهم أشبع بطنه.

قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة قال: حدثنا حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، إنه


٢٨٤٣ التقريب (١/ ٢٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>