للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبلنا. فأمر بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقبضت. فقلت: إن فيها ناقتين هدية لك. فعزلت الهدية عن الصدقة فمكثت أياما وخاض الناس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- باعث خالد بن الوليد إلى رقيق مضر. أو قال مضر. فمصدقهم. فقلت: والله إن لنا وما عند أهلنا من مال فلا صدقنهم هاهنا قبل أن أقدم عليهم. قال: فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو على ناقة له ومعه أسود قد حاذى رأسه برأس النبي -صلى الله عليه وسلم- ما رأيت أحدا من الناس أطول منه فلما دنوت كأنه أهوى إلي. فكفه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله إن الناس خاضوا في كذا وكذا. فرفع النبي -صلى الله عليه وسلم- يديه حتى نظرت إلى بياض إبطيه. فقال:، اللهم لا أحل لهم أن يكذبوا علي،.

قال المنقع: فلم أحدث بحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا حديثا نطق به كتاب أو جرت به سنة يكذب عليه في حياته فكيف بعد موته؟ قال أبو غسان: المنقع رجل من بني تميم قد نسبه إلى رجل منهم.

٢٩١٤ - الحارث بن عمرو السهمي.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم وهشام أبو الوليد الطيالسي قالا: حدثنا يحيى بن زرارة بن سهم بن الحارث من أهل البصرة وكان ينزل الطف قال: حدثني أبي عن جده الحارث بن عمرو أنه لقي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع وهو على ناقته العضباء. قال: فقلت: بأبي أنت وأمي. يا رسول الله استغفر لي. فقال:، غفر الله لك،. ثم استدرت من الشق الآخر رجاء أن يخصني فقلت: استغفر لي يا رسول الله.

فقال:، غفر الله لكم،. فقال رجل: يا رسول الله الفرائع والعتائر؟ فقال:، من شاء فرع ومن شاء لم يفرع ومن شاء عتر ومن شاء لم يعتر. وفي الغنم أضحيتها،. ثم قال:، ألا إن دماءكم وأموالكم حرام بينكم كحرمة يومكم هذا. في بلدكم هذا،.

قال أبو الوليد: وكان يحيى بن زرارة من أهل البصرة وكان ينزل الطف.

٢٩١٥ - عبد الرحمن بن خنبش.

روى عنه أبو عمران الجوني حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-.

حيث أتاه الشيطان بشعلة من نار.


٢٩١٤ التاريخ الكبير (٢٣٩٠)، والجرح (٣٧٤)، والاستيعاب (١/ ٢٩٤)، وأسد الغابة (١/ ٣١٤)، والكاشف (١/ ١٩٦)، والتجريد (٩٩٠)، والوافي بالوفيات (١١/ ٢٤٤: ٢٤٥)، والإصابة (١٤٥٧)، وتهذيب الكمال (١٠٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>