للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عشرة. وهم مائتا رجل. فنزلوا دار رملة بنت الحارث ثم جاؤوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

مقرين بالإسلام وقد كانوا بايعوا معاذ بن جبل باليمن فكان فيهم زرارة بن عمرو. قال:

أخبرنا هشام بن محمد قال: هو زرارة بن قيس بن الحارث بن عداء وكان نصرانيا.

[وفد بجيلة]

قال: أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال: حدثني عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال: قدم جرير بن عبد الله البجلي سنة عشر المدينة ومعه من قومه مائة وخمسون رجلا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، يطلع عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك،. فطلع جرير على راحلته ومعه قومه فأسلموا وبايعوا. قال جرير:

فبسط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبايعني وقال:، على أن تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتنصح المسلم وتطيع الوالي وإن كان عبدا حبشيا،. فقال: نعم. فبايعه. وقدم قيس بن عزرة الأحمسي في مائتين وخمسين رجلا من أحمس الله. وكان يقال لهم ذاك في الجاهلية. فقال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

، وأنتم اليوم لله،. وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لبلال:، أعط ركب بجيلة وابدأ بالأحمسيين،.

ففعل. وكان نزول جرير بن عبد الله على فروة بن عمرو البياضي. وكان رسول الله.

-صلى الله عليه وسلم-. يسائله عما وراءه. فقال: يا رسول الله قد أظهر الله الإسلام وأظهر الأذان في مساجدهم وساحاتهم. وهدمت القبائل أصنامها التي كانت تعبد. قال:، فما فعل ذو الخلصة؟، قال: هو على حاله قد بقي. والله مريح منه إن شاء الله. فبعثه رسول الله.

-صلى الله عليه وسلم-. إلى هدم ذي الخلصة وعقد له لواء. فقال: إني لا أثبت على الخيل. فمسح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بصدره وقال:، اللهم اجعله هاديا مهديا!، فخرج في قومه. وهم زهاء مائتين. فما أطال الغيبة حتى رجع. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، هدمته؟، قال: نعم والذي بعثك بالحق. وأخذت ما عليه وأحرقته بالنار. فتركته كما يسوء من يهوي هواه.

وما صدنا عنه أحد. قال: فبرك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ على خيل أحمس ورجالها.

[وفد خثعم]

قال: أخبرنا علي بن محمد القرشي عن أبي معشر عن يزيد بن رومان ومحمد بن كعب قال: وأخبرنا علي بن مجاهد عن محمد بن إسحاق عن الزهري

<<  <  ج: ص:  >  >>