للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٢٤ - بسر بن أبي أرطاة. واسمه عمير بن عويمر بن عمران بن الجليس بن سيار ابن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي.

قال محمد بن عمر: قبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبسر بن أبي أرطاة صغير ولم يرو عنه أحد من المدنيين أنه سمع من النبي -صلى الله عليه وسلم- تحول فنزل الشام. وفي رواية غير محمد بن عمر عن الشاميين وغيرهم أنه أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- وروى عنه أحاديث. وكان قد صحب معاوية. وكان عثمانيا. وبقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان.

٣٧٢٥ - حبيب بن مسلمة الفهري. بن مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر.

أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكي قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن حبيب بن مسلمة الفهري أنه أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو بالمدينة فأدركه أبوه فقال: يا رسول الله يدي ورجلي. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-:، ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك،. قال: فهلك في تلك السنة.

قال محمد بن عمر: والذي عند أصحابنا في روايتنا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبض ولحبيب بن مسلمة اثنتا عشرة سنة. وأنه لم يغز معه شيئا وفي رواية غيرنا أنه قد غزا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحفظ عنه أحاديث ورواها. وتحول حبيب بن مسلمة فنزل الشام ولم يزل مع معاوية بن أبي سفيان في حروبه في صفين وغيرها. وكان معاوية يغزيه الروم فيكون له فيهم نكاية وأثر. ثم وجهه إلى أرمينية واليا عليها. فمات بها سنة اثنتين وأربعين ولم يبلغ خمسين سنة.

٣٧٢٦ - الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر.

قال محمد بن عمر: في روايتنا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبض والضحاك بن قيس غلام لم يبلغ. وفي رواية غيره أنه أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- وسمع منه.

أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد عن


٣٧٢٤ التقريب (١/ ٩٦).
٣٧٢٥ التقريب (١/ ١٥٠).
٣٧٢٦ التقريب (١/ ٣٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>