للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية:

سلام عليك. أما بعد فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:، إن بين يدي الساعة فتن كقطع الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه. يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا. ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا. يبيع أقوام خلاقهم ودينهم بعرض من الدنيا. وإن يزيد بن معاوية مات وأنتم إخواننا وأشقاؤنا فلا تسبقونا حتى نختار لأنفسنا،.

قال محمد بن عمر: لما مات معاوية بن يزيد بن معاوية واختلف الناس بالشام دعا الضحاك بن قيس لعبد الله بن الزبير. وكتب إليه عبد الله بن الزبير بولايته على الشام. وبويع لمروان بن الحكم فسار إليه فالتقوا بمرج راهط فاقتتلوا فقتل الضحاك بن قيس بمرج راهط للنصف من ذي الحجة سنة أربع وستين.

٣٧٢٧ - قباث بن أشيم بن عامر بن الملوح بن يعمر وهو الشداخ بن عوف بن كعب عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.

شهد بدرا مع المشركين. وكان له فيها ذكر. ثم أسلم بعد ذلك وشهد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض المشاهد. وكان على مجنبة أبي عبيدة بن الجراح يوم اليرموك. ونزل الشام بعد ذلك. وروي عنه.

أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال: حدثنا محمد بن شعيب قال:

أخبرني أبو خالد الرحبي. يعني ثور بن يزيد. عن ابن سيف الكلاعي عن عبد الرحمن بن زياد عن قباث بن أشيم الليثي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:، صلاة رجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى. وصلاة أربعة يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى،. قال ابن شعيب: فقلت لأبي خالد: ما تترى؟ قال: متفرقين.

٣٧٢٨ - أبو أمامة الباهلي. واسمه الصدي بن عجلان.

وروى عن سليمان.

أخبرنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن برقان قال: حدثنا ميمون. يعني ابن مهران. عن أبي أمامة قال: شهدت صفين فكانوا لا يجهزون على جريح ولا يطلبون موليا ولا يسلبون قتيلا.


٣٧٢٧ التقريب (٢/ ١٢٢).
٣٧٢٨ التقريب (١/ ٣٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>