للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله تبايعه؟ فبايعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ على الإسلام وقال: الإسلام يجب ما كان قبله. وولاه عثمان بن عفان مصر بعد عمرو بن العاص. فنزلها وابتنى بها دارا.

فلم يزل واليا بها حتى قتل عثمان. رحمه الله.

٤٠١٠ - محمية بن جزء بن عبد يغوث. بن عويج بن عمرو بن زبيد بن مذحج.

وكان حليفا لبني سهم. وأسلم محمية بمكة قديما وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية. وأول مشاهده المريسيع وهي غزوة بلمصطلق واستعمله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الخمس وسهمان المسلمين يومئذ. واستعمله على الأخماس بعد ذلك. ثم تحول إلى مصر فنزلها.

٤٠١١ - عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي.

صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- ونزل بمصر وروى عنه المصريون.

وقال عبد الله بن صالح عن ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر. قال: رأيت على عبد الله بن الحارث بن جزء عمامة حرقانية. فسألت ابن لهيعة عن عن الحرقانية فقال السوداء.

٤٠١٢ - عقبة بن عامر بن عبس الجهني. ويكنى أبا عمرو.

صحب النبي -صلى الله عليه وسلم-.

فلما قبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وندب أبو بكر الناس إلى الشام خرج عقبة بن عامر فشهد فتوح الشام ومصر وشهد مع معاوية صفين ثم تحول إلى مصر فنزلها وابتنى بها دارا وتوفي بها في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان ودفن بالمقطم مقبرة أهل مصر.

أخبرنا الوليد الطيالسي قال: حدثنا ليث بن سعد قال: حدثني أبو عشانة قال:

رأيت عقبة بن عامر يصبغ بالسواد. وكان يقول: نغير أعلاها وتابى أصولها.

٤٠١٣ - نبيه بن صواب المهري.

أخبرنا الهيثم بن عدي قال: أخبرنا عبد الرحمن ابن زياد بن أنعم عن يزيد بن أبي حبيب قال: حدثني من سمع نبيه بن صواب المهري. وكان من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجل من حمير فأسلم فمات. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، اطلبوا له وارثا مسلما. فطلبوا فلم يجدوا،.

فقال:، ادفعوه إلى أقعد قضاعة في النسب،. فإذا عبد الله بن أنيس أقعد قضاعة في


٤٠١١ التقريب (١/ ٤٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>