للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر بنات رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

٤٠٩٧ - فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي. ولدتها وقريش تبني البيت وذلك قبل النبوة بخمس سنين.

وأخبرنا مسلم بن إبراهيم. حدثنا المنذر بن ثعلبة عن علباء بن أحمر اليشكري أن أبا بكر خطب فاطمة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:، يا أبا بكر أنتظر بها القضاء،. فذكر ذلك أبو بكر لعمر. فقال له عمر: ردك يا أبا بكر. ثم إن أبا بكر قال لعمر: اخطب فاطمة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فخطبها فقال له مثل ما قال لأبي بكر:، أنتظر بها القضاء،. فجاء عمر إلى أبي بكر فأخبره. فقال له: ردك يا عمر. ثم إن أهل علي قالوا لعلي: اخطب فاطمة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فخطبها فزوجه النبي -صلى الله عليه وسلم- فباع علي بعيرا له وبعض متاعه فبلغ أربعمائة وثمانين. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-:، اجعل ثلثين في الطيب وثلثا في المتاع،.

أخبرنا الفضل بن دكين. حدثنا موسى بن قيس الحضرمي قال: سمعت حجر بن عنبس قال: وقد كان أكل الدم في الجاهلية وشهد مع علي الجمل وصفين:

قال خطب أبو بكر وعمر فاطمة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، هي لك يا علي لست بدجال. يعني لست بكذاب،. وذلك أنه قد كان وعد عليا بها قبل أن يخطب إليه أبو بكر وعمر.

أخبرنا وكيع بن الجراح عن عباد بن منصور قال: سمعت عطاء يقول: خطب علي فاطمة فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، إن عليا يذكرك،. فسكتت فزوجها.

أخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن رجل سمع عليا يقول:


٤٠٩٧ الإصابة ترجمة (٨٣٠)، وصفة الصفوة (٢/ ٣)، والدر المنثور (٣٥٩)، وحلية الأولياء (٢/ ٣٩)، وذيل المذيب (٦٨)، والسمط الثمين (١٤٦)، وأعلام النساء (٣/ ١١٩٩)، وتاريخ الخميس (١/ ٢٧٧)، وإمتاع الأسماع (١/ ٥٤٧)، والأعلام (٥/ ١٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>