للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر قال: دخل العباس على علي بن أبي طالب وفاطمة وهي تقول:

أنا أسن منك. فقال العباس: أما أنت يا فاطمة فولدت وقريش تبني الكعبة والنبي -صلى الله عليه وسلم- ابن خمس وثلاثين سنة. وأما أنت يا علي فولدت قبل ذلك بسنوات.

قال محمد بن عمر: وولدت فاطمة لعلي الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب بني علي.

أخبرنا الفضل بن دكين. حدثنا زكرياء بن أبي زائدة عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت: كنت جالسة عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجاءت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله. فقال:، مرحبا يا بنتي،. فأجلسها عن يمينه أو عن يساره. فأسر إليها شيئا فبكت. ثم أسر إليها شيئا فضحكت. قالت قلت: ما رأيت ضحكا أقرب من بكاء. استخصك رسول الله بحديث ثم تبكين؟ قلت: أي شيء أسر إليك رسول الله؟ قالت: ما كنت لأفشي سره. قالت: فلما قبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

سألتها فقالت: قال:، إن جبريل كان يأتيني كل عام فيعارضني بالقرآن مرة. وإنه أتاني العام فعارضني مرتين ولا أظن أجلي إلا قد حضر،. ونعم السلف أنا لك. وقال:

، أنت أسرع أهلي بي لحوقا، قالت: فبكيت لذلك. ثم قال:، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء العالمين؟، قالت: فضحكت.

أخبرنا محمد بن عمر عن عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال: سمعت عبد الرحمن الأعرج يحدث في مجلسه بالمدينة يقول أطعم رسول الله فاطمة وعليا بخيبر من الشعير والتمر ثلاثمائة وسق. الشعير من ذلك خمسة وثمانون وسقا. لفاطمة من ذلك مائتا وسق.

أخبرنا عبد الله بن نمير. حدثنا إسماعيل عن عامر قال: جاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فقال علي: هذا أبو بكر على الباب فإن شئت أن تأذني له. قالت:

وذلك أحب إليك؟ قال: نعم. فدخل عليها واعتذر إليها وكلمها فرضيت عنه.

أخبرنا يزيد بن هارون. أخبرنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن علي بن فلان بن أبي رافع عن أبيه عن سلمى قالت: مرضت فاطمة بنت رسول الله عندنا. فلما كان اليوم الذي توفيت فيه خرج علي. قالت لي: يا أمه اسكبي لي غسلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>