للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معجبة وكان يستكثر منها. وكانت امرأة صالحة صوامة قوامة صنعا تتصدق بذلك كله على المساكين.

أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال: جاء زيد بن حارثة يشكو زينب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

يقول:، أمسك عليك زوجك،. فنزلت: «وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ» الأحزاب: ٣٧. قال عارم في حديثه: فتزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما أولم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على امرأة من نسائه ما أولم عليها. ذبح شاة.

أخبرنا عارم بن الفضل. أخبرنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال: نزلت في زينب بنت جحش: «فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها» الأحزاب: ٣٧.

قال: فكانت تفخر على نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- تقول: زوجكن أهلكن وزوجني الله من فوق سبع سموات.

أخبرنا عارم بن الفضل. حدثنا حماد بن زيد عن عاصم الأحول أن رجلا من بني أسد فأخر رجلا فقال الأسدي: هل منكم امرأة زوجها الله من فوق سبع سموات؟

يعني زينب بنت جحش.

أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال: لما انقضت عدة زينب بنت جحش قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لزيد بن حارثة:، ما أجد أحدا آمن عندي أو أوثق في نفسي منك.

ائت إلى زينب فاخطبها علي،. قال: فانطلق زيد فأتاها وهي تخمر عجينها. فلما رأيتها عظمت في صدري فلم أستطع أن أنظر إليها حين عرفت أن رسول الله قد ذكرها. فوليتها ظهري ونكصت على عقبي وقلت: يا زينب أبشري. إن رسول الله يذكرك. قالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي. فقامت إلى مسجدها. ونزل القرآن: «فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها» الأحزاب: ٣٧. قال: فجاء رسول الله فدخل عليها بغير إذن.

أخبرنا سعيد بن منصور. حدثنا محمد بن عيسى العبدي عن ثابت البناني قال:

قلت لأنس بن مالك: كم خدمت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: عشر سنين فلم يغير علي في شيء أسأت ولا أحسنت. قلت: فأخبرني بأعجب شيء رأيت منه في هذه العشر

<<  <  ج: ص:  >  >>