للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عبد الملك بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أيوب بن بشير المعاوي قال: لما سبيت قريظة أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بريحانة إلى بيت سلمى بنت قيس أم المنذر فكانت عندها حتى حاضت حيضة ثم طهرت من حيضتها. فجاءت أم المنذر فأخبرت رسول الله فجاءها رسول الله في بيت أم المنذر فقال لها رسول الله:

، إن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت وإن أحببت أن تكوني في ملكي،. فقالت:

يا رسول الله أكون في ملكك أخف علي وعليك. فكانت في ملك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

يطأها حتى ماتت.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عمر بن سلمة عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم قال: لما سبى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ريحانة عرض عليها الإسلام فأبت وقالت:

أنا على دين قومي. فقال رسول الله:، إن أسلمت اختارك رسول الله لنفسه،. فأبت فشق ذلك على رسول الله. فبينا رسول الله جالس في أصحابه إذ سمع خفق نعلين فقال:، هذا ابن سعية يبشرني بإسلام ريحانة،. فجاءه فأخبره أنها قد أسلمت. فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يطأها بالملك حتى توفي عنها.

٤١٣٧ - ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة.

وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن جرش. ويقال ابن جريش. كان مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي تزوج ميمونة في الجاهلية ثم فارقها فخلف عليها أبو رهم بن عبد العزى بن أبي قيس من بني مالك بن حسل بن عامر بن لؤي فتوفي عنها فتزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوجه إياها العباس بن عبد المطلب وكان يلي أمرها وهي أخت أم الفضل بنت الحارث الهلالية لأبيها وأمها. وتزوجها رسول الله بسرف على عشرة أميال من مكة. وكانت آخر امرأة تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذلك سنة سبع في عمرة القضية.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال: تزوج


٤١٣٧ ذيل المذيل (٧٧) والسمط الثمين (١١٣)، وأسد الغابة (٥/ ٥٥٠)، والإصابة ترجمة (١٠٢٦)، والمحبر (٩١)، ومسالك الأبصار (١/ ١٢١)، والنويري (نهاية الأرب) (١٨/ ١٨٨: ١٩٠)، والأعلام (٧/ ٣٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>