للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها كانت تقول: إذا اشتكى رسول الله.

-صلى الله عليه وسلم-. رقاه جبريل وقال: بسم الله يبريك. من كل داء يشفيك. من شر كل حاسد إذا حسد. ومن شر كل ذي عين (١).

أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري. أخبرنا ابن جريج. أخبرني عطاء وعمرو بن شعيب وجبير بن أبي سليمان: أن جبريل عليه السلام. كان يعوذ محمدا.

-صلى الله عليه وسلم-. يقول: بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله أرقيك. من كل شيء يؤذيك. من شر كل ذي عين. ونفس حاسد وباغ يبغيك. بسم الله أرقيك. والله يشفيك! أخبرنا أبو عامر العقدي عن زهير بن محمد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا اشتكى رقاه جبريل فقال: بسم الله يبريك. من كل داء يشفيك. من شر حاسد إذا حسد. ومن شر كل ذي عين! أخبرنا الفضل بن دكين. أخبرنا طلحة بن عمرو عن عطاء قال: بلغني أن التعويذ الذي عوذ به جبريل النبي -صلى الله عليه وسلم- حين سحرته اليهود في طعامه: بسم الله أرقيك. بسم الله يشفيك. من كل داء يعنيك. خذها فلتهنيك. من شر حاسد إذا حسد!

ذكر صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأصحابه في مرضه

أخبرنا عفان بن مسلم. أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا هشام بن عروة عن عروة عن عائشة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان وجعا فدخل عليه أصحابه يعودونه فصلى بهم قاعدا وهم قيام. فأومأ إليهم أن اقعدوا. فلما قضى صلاته قال:، إنما جعل الإمام ليؤتم به. فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإذا قعد فاقعدوا واصنعوا مثل ما يصنع الإمام، (٢).


(١) انظر: [صحيح مسلم، الباب (١٦)، رقم (٣٩) من السلام، ومسند أحمد (٦/ ١٦٠)، وكنز العمال (١٨٣٦٤)].
(٢) انظر: [صحيح البخاري (١/ ١٧٧، ١٨٧)، (٢/ ٥٩، ٨٩)، وصحيح مسلم، الحديث (٨٢) من الصلاة، وسنن أبي داود (٦٠٥)، وسنن الترمذي (٢/ ١٤٢)، وسنن ابن ماجة (١٢٣٧)، ومسند أحمد (٦/ ٥١)، والسنن الكبرى (٢/ ٣٦١، ٣٠٤)].

<<  <  ج: ص:  >  >>