للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد!، (١).

أخبرنا مسلم بن إبراهيم وأبو هشام المخزومي قالا: أخبرنا أبو عوانة عن هلال بن أبي حميد الوزان عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي لم يقم منه:، لعن الله اليهود والنصارى! فإنهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، فلولا ذلك لم يزوروا قبره. ولكنه خشي أن يتخذ مسجدا (٢).

أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا عوف عن الحسن قال: ائتمروا أن يدفنوه -صلى الله عليه وسلم- في المسجد فقالت عائشة: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان واضعا رأسه في حجري إذ قال:، قاتل الله أقواما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد،. واجتمع رأيهم أن يدفنوه حيث قبض في بيت عائشة.

أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس. أخبرنا أبو بكر بن عياش عن أبي المهلب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن كعب بن مالك قال: إن أحدث عهدي بنبيكم -صلى الله عليه وسلم- قبل وفاته بخمس فسمعته يقول:، إنه من كان قبلكم اتخذوا بيوتهم قبورا. ألا وإني أنهاكم عن ذلك! ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.

اللهم اشهد!،.

أخبرنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن الأعمش عن جامع بن شداد عن كلثوم عن أسامة بن زيد قال: دخلنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نعوده وهو مريض فوجدناه قائما قد غطى وجهه ببرد عدني فكشف عن وجهه فقال:، لعن الله اليهود! يحرمون الشحوم ويأكلون أثمانها،.

أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر. أخبرنا سفيان. يعني ابن عيينة. أخبرنا حمزة بن المغيرة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، اللهم لا تجعل قبري وثنا! لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد،.


(١) انظر: [مسند أحمد (٢/ ٢٤٦)، ومشكاة المصابيح (٧٥٠)، والشفا (٢/ ١٩٧، ٢٠٦)، ومصنف عبد الرزاق (١٥٨٧)، ومسند الحميدي (١٠٢٥)].
(٢) انظر: [صحيح البخاري (١/ ١١٦)، (٢/ ١١١، ١٢٨)، (٦/ ١٣)، وصحيح مسلم، الباب (٣)، حديث (١٩)، (٢١) من المساجد، ومسند أحمد (١/ ٢١٨، ٥١٨)، (٥/ ٢٠٤)، (٦/ ٣٤)، ١٢١، ٢٥٥)، ودلائل النبوة (٧/ ٢٦٤)، وفتح الباري (٨/ ١٤٠)].

<<  <  ج: ص:  >  >>