للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا عبد الله بن نمير ومحمد بن عبيد. قالا: أخبرنا الأعمش عن سعد ابن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال: قلت: يا رسول الله ما لي أراك تتوق في نساء قريش وتدعنا؟ قال:، عندك شيء؟، قال قلت: نعم ابنة حمزة. قال:

، تلك ابنة أخي من الرضاعة،.

قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري. قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة. عن جابر بن يزيد. عن ابن عباس قال: أريد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ابنة حمزة فقال:، إنها ابنة أخي من الرضاعة وإنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب،.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل. قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار أن حمزة بن عبد المطلب سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يريه جبريل في صورته. فقال:

، إنك لا تستطيع أن تراه،. قال: بلى. قال:، فاقعد مكانك،. قال: فنزل جبريل على خشبة في الكعبة كان المشركون يضعون ثيابهم عليها إذا طافوا بالبيت فقال:، ارفع طرفك فانظر،. فنظر فإذا قدماه مثل الزبرجد الأخضر فخر مغشيا عليه.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى. قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق. عن حارثة بن مضرب. عن علي قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم بدر:، يا علي ناد لي حمزة. وكان أقربهم إلى المشركين،.

قال: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة وإسحاق بن يوسف الأزرق عن ابن عون. عن عمير بن إسحاق. قال: كان حمزة بن عبد المطلب يقاتل بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد بسيفين. ويقول: أنا أسد الله. وجعل يقبل ويدبر. قال: فبينما هو كذلك إذ عثر عثرة فوقع على ظهره. وبصر به الأسود. قال أبو أسامة: فزرقه بحربة فقتله. وقال إسحاق بن يوسف: فطعنه الحبشي بحربة أو رمح فبقره.

قال: أخبرنا هوذة بن خليفة. قال: أخبرنا عوف عن محمد. قال: بلغني أن هند بنت عتبة بن ربيعة جاءت في الأحزاب يوم أحد وكانت قد نذرت لئن قدرت على حمزة بن عبد المطلب لتأكلن من كبده. قال: فلما كان حيث أصيب حمزة. ومثلوا بالقتلى وجاؤوا بحزة من كبد حمزة فأخذتها تمضغها لتأكلها فلم تستطع أن تبتلعها.

فلفظتها. فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:، إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبدا،. ثم قال محمد:، وهذه شدائد على هند المسكينة،.

<<  <  ج: ص:  >  >>