للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لهما. قال عمرو بن عاصم في حديثه قال: فرأيت على كل واحد منهما قميصا من حرير.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا سعيد بن زيد قال: أخبرنا علي بن زيد قال: أخبرنا سعيد بن المسيب قال: رخص لعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين أبو نعيم. أخبرنا مسعر عن سعد بن إبراهيم قال:

كان عبد الرحمن بن عوف يلبس البرد أو الحلة تساوي خمسمائة أو أربعمائة.

قال: أخبرنا يحيى بن يعلى بن الحارث. حدثني مندل بن علي العنزي عن أبي فروة عن قيس بن أبي مرثد عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمم عبد الرحمن بن عوف بعمامة سوداء وقال:، هكذا تعمم،.

قال: أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان ويزيد بن هارون عن زكرياء بن أبي زائدة عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: كان عبد الرحمن بن عوف إذا أتى مكة كره أن ينزل منزله الذي هاجر منه. قال يزيد في حديثه: منزله الذي كان ينزله في الجاهلية. حتى يخرج منه.

قال: أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال: أخبرنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:، يا ابن عوف. إنك من الأغنياء ولن تدخل الجنة إلا زحفا. فأقرض الله يطلق لك قدميك،. قال ابن عوف: وما الذي أقرض الله يا رسول الله؟ قال:، تبدأ بما أمسيت فيه،. قال: أمن كله أجمع يا رسول الله؟ قال:

نعم. قال فخرج ابن عوف وهو يهم بذلك فأرسل إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن جبريل قال: مر ابن عوف فليضف الضيف وليطعم المسكين وليعط السائل ويبدأ بمن يعول فإنه إذا فعل ذلك كان تزكية ما هو فيه.

قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: قال أبو المليح عن حبيب بن أبي مرزوق قال: قدمت عير لعبد الرحمن بن عوف. قال فكان لأهل المدينة يومئذ رجة فقالت عائشة: ما هذا؟ قيل لها: هذه عير عبد الرحمن بن عوف قدمت. فقالت عائشة: أما إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: كأني بعبد الرحمن بن عوف على الصراط يميل به مرة ويستقيم أخرى حتى يفلت ولم يكد،. قال فبلغ ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>